الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على بيلاروسيا

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على بيلاروسيا

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على إضافة 78 شخصاً و7 كيانات من بيلاروسيا إلى قائمة العقوبات على خلفية قمع المعارضة البلاروسية؛ 7 منهم متورطون في تحويل مسار طائرة الركاب الأوروبية، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون وكالة الصحافة الفرنسية.
جاءت الموافقة خلال اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في بروكسل، وسيجري التصديق على العقوبات في 21 يونيو (حزيران) الحالي خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الحضوري في لوكسمبورغ، وستصبح سارية مع نشر الأسماء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كما يعتزم الأوروبيون فرض عقوبات اقتصادية على بيلاروسيا، تضاف إلى قرار منع شركات الطيران البيلاروسية من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد، الذي يطال في المقام الأول شركة «بيلافيا» الوطنية.
جاءت العقوبات الجديدة بطلب من القادة الأوروبيين بعد تحويل السلطات البيلاروسية مسار طائرة تابعة لشركة «ريان إير» خلال رحلة لها بين أثينا وفيلنيوس وإجبارها على الهبوط في مينسك لاعتقال اثنين من ركابها؛ هما الصحافي البيلاروسي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته الروسية صوفيا سابيغا.
وجرى تحميل 7 أشخاص؛ بينهم عدد من كبار المسؤولين في النظام، مسؤولية عملية تحويل الوجهة التي تضمنت إرسال مقاتلة لإجبار طائرة «ريان إير» على الهبوط في العاصمة البيلاروسية.
وتستهدف العقوبات التي فُرضت (الأربعاء) 78 شخصاً و7 كيانات فردية، وسيُحظر دخولهم الاتحاد وستصادر أصولهم فيه. كما سيُحظر منح تمويل أوروبي للكيانات المعنية.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 88 من قيادات النظام؛ بينهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ونجله.
وتمسّ العقوبات الاقتصادية الجديدة الأصول المالية للنظام. وشرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الأوروبيين ما زالوا مترددين في فرض عقوبات اقتصادية، لكن هذه المرة نحتاج حقاً إلى اتخاذ إجراءات يشعر لوكاشينكو بثقلها».
وأضاف بوريل أن بعض العقوبات الاقتصادية التي تجري دراستها تطال صادرات البوتاس وخط الأنابيب الذي ينقل جزءاً من الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي «والذي يمكن أن ينقل عبر خط أنابيب آخر».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».