انسحاب مرشحَين مغمورين قبل يومين من انتخابات الرئاسة الإيرانية

لافتة دعائية للمرشح للانتخابات الرئاسية محسن مهرالي زادة في أحد شوارع طهران (رويترز)
لافتة دعائية للمرشح للانتخابات الرئاسية محسن مهرالي زادة في أحد شوارع طهران (رويترز)
TT

انسحاب مرشحَين مغمورين قبل يومين من انتخابات الرئاسة الإيرانية

لافتة دعائية للمرشح للانتخابات الرئاسية محسن مهرالي زادة في أحد شوارع طهران (رويترز)
لافتة دعائية للمرشح للانتخابات الرئاسية محسن مهرالي زادة في أحد شوارع طهران (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم (الأربعاء)، أن اثنين من المرشحين انسحبا من سباق الرئاسة قبل يومين من موعد الانتخابات فيما يهدف فيما يبدو إلى تعزيز فرص المرشحين البارزين من المحافظين والمعتدلين.
وفي الشهر الماضي وافق مجلس صيانة الدستور المحافظ على سبعة مرشحين لخوض الانتخابات التي تجري يوم الجمعة واستبعد عدة مرشحين بارزين.
وأسفر القرار عن قائمة تضم اثنين من المعتدلين المغمورين وخمسة من المحافظين، أحدهم المرشح الرئيسي إبراهيم رئيسي رئيس القضاء وحليف المرشد علي خامنئي.
وأدت قرارات تقليص عدد المرشحين إلى تقليل احتمالات الإقبال على التصويت بنسبة مرتفعة وسط مشاعر الاستياء بسبب الاقتصاد الذي تعرقله العقوبات الأميركية.
وقال التلفزيون الإيراني، إن محسن مهر علي زاده، محافظ أصفهان السابق، أعلن انسحابه في رسالة إلى وزارة الداخلية. وكان مهرالي زادة يحتل المركز الأخير بين المرشحين السبعة الذين خاضوا انتخابات الرئاسة عام 2005.
ويوم الجمعة من المرجح أن يصوت أنصار مهر علي زاده لصالح المرشح المعتدل عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق.
وانسحب من السباق أيضاً المحامي المحافظ علي رضا زكاني الذي استُبعد من انتخابات الرئاسة في 2013 و2017، وذلك في خطوة تعزز فرص إبراهيم رئيسي أبرز المرشحين.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن رئيسي قوله «أتوجه بالشكر من قلبي لأخي العزيز الدكتور علي رضا زكاني الذي قرر أن يخوض الانتخابات على أساس واجبه الثوري... واليوم اتخذ قراراً انطلاقاً من إحساس بالمسؤولية».



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.