باكستان تسمح بتطعيم من هم أقل من 40 عاما بـ«أسترازينيكا»

باكستانية تتلقى جرعة لقاح أمس (إ.ب.أ)
باكستانية تتلقى جرعة لقاح أمس (إ.ب.أ)
TT

باكستان تسمح بتطعيم من هم أقل من 40 عاما بـ«أسترازينيكا»

باكستانية تتلقى جرعة لقاح أمس (إ.ب.أ)
باكستانية تتلقى جرعة لقاح أمس (إ.ب.أ)

ألغت باكستان قاعدة تمنع تطعيم من تقل أعمارهم عن 40 عاما بلقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد - 19، وذلك للمساعدة في تطعيم من يرغبون في السفر للدراسة أو العمل في الخارج، خاصةً بالسعودية، وفق ما نقلت «رويترز» عن مسؤول بقطاع الصحة الباكستانية أمس (الثلاثاء).
وتعتمد باكستان بدرجة كبيرة على تحويلات العاملين بالسعودية. وتستخدم بشكل أساسي لقاحات سينوفارم وكانسينوبايو وسينوفاك في حملتها للتطعيم. وكانت حتى الآن تستخدم لقاح أسترازينيكا فقط لمن تزيد أعمارهم على 40 عاما.
وقال فيصل سلطان، مستشار رئيس الوزراء لقطاع الصحة، إن «السلطات السعودية لم تقر اللقاحات الصينية، ولذلك لا يزال يتعين على من تلقوها البقاء في الحجر الصحي، وهو أمر مكلف بالنسبة للكثيرين». وأضاف لقناة جيو التلفزيونية الخاصة: «اعتبارا من اليوم (أمس) رفعنا حظر استخدام أسترازينيكا لمن تقل أعمارهم عن 40 عاما».
وأقرت السعودية أربعة لقاحات مضادة لكوفيد - 19 للوافدين إلى أراضيها الراغبين في تجنب الدخول في الحجر الصحي، هي أسترازينيكا وفايزر ومودرنا وجونسون اند جونسون. وتلقت باكستان 1.2 مليون جرعة من أسترازينيكا من برنامج كوفاكس.
وقال سلطان إن الحكومة تستخدم قنواتها الدبلوماسية لمعرفة ما إذا كانت السعودية ستقر لقاحات صينية في المستقبل.
إلى ذلك، استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في التراجع في باكستان أمس، حيث أعلنت السلطات تسجيل 838 حالة إصابة جديدة، لتبلغ حصيلة الإصابات في البلاد جراء الجائحة 943 ألفا و27 حالة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت باكستان قد سجلت أمس 1019 حالة إصابة جديدة. وذكرت صحيفة «ذا إكسبرس تريبيون» الباكستانية اليوم أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 21 ألفا و782 حالة بعد تسجيل 59 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس.
كما تعافى 1576 مرضى من الفيروس القاتل في يوم واحد، مما يرفع إجمالي حصيلة المتعافين إلى 880 ألفا 316.
وطبقا للمركز الوطني للقيادة والعمليات، بلغ إجمالي حالات الإصابة النشطة في مختلف أنحاء البلاد 40 ألفا و929 حالة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».