بايدن سيوجه تحذيرا لبوتين خلال لقاءهما

الرئيسان الأميركي جو بايدن (يسار) والروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيسان الأميركي جو بايدن (يسار) والروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بايدن سيوجه تحذيرا لبوتين خلال لقاءهما

الرئيسان الأميركي جو بايدن (يسار) والروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيسان الأميركي جو بايدن (يسار) والروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال مسؤولون في البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن يعتزم تحذير نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن الولايات المتحدة سوف ترد على أي أعمال تتعارض مع مصالحها الوطنية، وذلك خلال اجتماع سيعقد غداً (الأربعاء) الساعة الواحدة ظهراً في جنيف.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الثلاثاء) عن المسؤولين قولهم، إن البيت الأبيض يتوقع أن يستمر الاجتماع لمدة أربع أو خمس ساعات، لكنه لا يتوقع صدور أي إعلانات ملموسة بشـأن السياسات عن الاجتماع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويرغب بايدن بدلاً من ذلك، في استغلال أول اجتماع مع الرئيس الروسي لتحديد الظروف التي سترد من خلالها الولايات المتحدة على روسيا، كما أنه يعتزم البحث عن مجالات للتعاون.
ومن المتوقع أن يناقش بايدن وبوتين تجديد معاهدة «نيو ستارت» الخاصة بالأسلحة النووية المقرر أن تنتهي في 2026، وفقاً للمسؤولين. كما يعتزم الرئيس الأميركي بحث قضية حقوق الإنسان وقمع بوتين للحركة السياسية الخاصة بزعيم المعارضة السجين أليكسي نافالني.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.