نجمات الغولف في العالم يتأهبن لجولة أرامكو اللندنية مطلع يوليو

الأميركية ليكسي تومسون ستحضر في البطولة... ومنافسة مرتقبة بين هول ونورد كفيست

أرامكو حاضرة بقوة كشريك في الجولة الأوروبية للعبة الغولف (الشرق الأوسط)
أرامكو حاضرة بقوة كشريك في الجولة الأوروبية للعبة الغولف (الشرق الأوسط)
TT

نجمات الغولف في العالم يتأهبن لجولة أرامكو اللندنية مطلع يوليو

أرامكو حاضرة بقوة كشريك في الجولة الأوروبية للعبة الغولف (الشرق الأوسط)
أرامكو حاضرة بقوة كشريك في الجولة الأوروبية للعبة الغولف (الشرق الأوسط)

أكدت نخبة من ألمع الأسماء في لعبة الغولف للسيدات مشاركتها في سلسلة أرامكو للفرق، التي ستقام في الفترة من 8 إلى 10 يوليو (تموز) المقبل، وتمثّل أحدث دعم تقدمه أرامكو السعودية للرياضة والتنوّع. وتتميّز البطولة الرائدة بتنسيقٍ جديد يمنح لاعبي الغولف الهواة فرصة اللّعب جنباً إلى جنب مع النجوم المحترفين.
وبرهن النظام المستحدث لسلسلة أرامكو للفرق على أنه يتمتّع بشعبية كبيرة بين اللاعبين من خلال تجربته العام الماضي ضمن بطولة السعودية النسائية الدولية للفرق، حيث ستقوم 36 لاعبة بقيادة فرق مكوّنة من أربعة لاعبين يتم دمجهم معاً من خلال نظام القرعة، وسيضم كل فريق لاعبة من الهواة.
وعلاوة على منافسة الفرق، ستتنافس اللاعبات المحترفات أيضاً لتحقيق أدنى درجة فردية، للحصول على أعلى حصة من إجمالي جوائز البطولة بمبلغ 200 ألف دولار للاعبة التي سوف تسجل أفضل نتيجة، جنباً إلى جنب مع نقاط التصنيف العالمي ونقاط بطولة سولهايم.
ويشارك في البطولة الجديدة عددٌ من الأسماء البارزة في لعبة الغولف مثل؛ المصنّفة ليكسي تومسون التي تنحصر مشاركتها في بطولة لندن 2021م، وجورجيا هول الفائزة ببطولة السيدات المفتوحة 2018م، والسويدية آنا نوردكفيست الفائزة ببطولات كبرى، والدنماركية إيميلي كريستين بيدرسن الفائزة ببطولة أرامكو السعودية الدولية للسيدات عام 2020م.
وإلى جانب هؤلاء البطلات، ستنضم أكثر من 100 لاعبة في الجولة الأوروبية لغولف السيدات، يتنافسن في تشكيلة من أربع لاعبات للفوز بجائزة تصل قيمتها إلى مليون دولار، وستجرى المنافسة على نادي سنتوريون للغولف بالقرب من مدينة لندن. وتُعدّ هذه البطولة الوحيدة في العالم التي سيشارك فيها الهواة بالنتيجة النهائية.
وقالت البطلة ليكسي تومسون التي أصبحت في سن الثانية عشرة أصغر لاعبة غولف على الإطلاق تنافس في بطولة الولايات المتحدة الأميركية المفتوحة في 2010م: «أتطلع بشغفٍ للمشاركة في هذه البطولة الكبيرة والفريدة من نوعها، فأنا أحب زيارة لندن ولعب الغولف هناك. أنتظر موعد الانطلاق في يوليو بحماس».
وتعليقاً على التشكيلة الجديدة، قالت بطلة كأس سولهايم الأوروبي جورجيا هول: «تُعدّ التشكيلة جديدة ومميّزة وتعزّز لعبة الغولف النسائية، وتمثّل إضافة كبيرة حقاً للجولة التي أعتقد أن أغلبنا يتشوّق للعب فيها. من الرائع مشاهدة مثل هذا النوع من الاستثمار الذي يأخذ اللعبة إلى أماكن جديدة حول العالم ويُلهم الجيل الجديد من لاعبي الغولف، ومن المثير أن أكون جزءاً من هذه البطولة التي تنطلق من لندن».
وستلي بطولة لندن ثلاث فعاليات إضافية لسلسلة فرق أرامكو السعودية تُنظّم في سوتوغراندي 6 - 8 أغسطس (آب)، ونيويورك 7 - 9 أكتوبر (تشرين الأول)، وجدة 10 - 12 نوفمبر (تشرين الثاني). ويجري حالياً التخطيط لفعاليات أخرى في آسيا.
وستنطلق جولة جدة من سلسلة أرامكو للفرق بعد أيام قليلة من انعقاد بطولة أرامكو السعودية الدولية للسيدات في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل، والتي تُنظم للمرة الثانية منذ انطلاقتها المرة الأولى العام الماضي، ومثّلت وقتها أول حدثٍ لغولف السيدات المحترفات يتم تنظيمه في المملكة، وحظي بإشادة عالمية، مما مهّد الطريق لأرامكو السعودية وغولف السعودية لتقديم المزيد من الدعم للعبة غولف السيدات.
من ناحيته، قال أحمد السبيعي نائب الرئيس للتسويق والمبيعات وتخطيط الإمداد في أرامكو السعودية: «يسعدنا أن ندعم مثل هذه الفعاليات التي نؤمن بأن لديها القدرة على إحداث نقلة نوعية، ورفع مستوى رياضة الغولف للسيدات على المستوى الدولي، وكذلك تحفيز نمو هذه الرياضة في المملكة، حيث تسلّط مشاركة نُخبة من أفضل لاعبات الغولف في سلسلة فرق أرامكو السعودية الضوء على عدد من الفرص التي تأتي في إطار دعمنا المستمر لرياضة السيدات والغولف».
وأضاف السبيعي: «أرامكو السعودية لديها تاريخ طويل في لعبة الغولف. فهي رياضة لعبنا دوراً رئيساً في تقديمها للمملكة العربية السعودية لأول مرة في الأربعينيات. ونفخر الآن بأننا نبني على إرثنا، حيث نتطلع إلى زيادة ظهور لعبة الغولف في المملكة العربية السعودية ودعم الجولة الأوروبية للسيدات في إنشاء بطولات عالمية».
من جهتها، شددت ألكسندرا أرماس الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية للسيدات على أن الجولة الأوروبية من سلسلة بطولات أرامكو السعودية والبطولات اللاحقة لها تمثل فرصة هائلة للارتقاء بلعبة الغولف للسيدات، والحصول على ميدان تنافس قوي كما نفعل في لندن».
وأضافت: «نحن سعداء بتجربة أساليب جديدة ومبتكرة في لعبة الغولف، وهذا بالتأكيد ما وعدت به سلسلة بطولات أرامكو السعودية - لندن. ومع انطلاق البطولة في سنتوريون ستتم كتابة فصل جديد ومثير في لعبة غولف السيدات، وستضطلع بدورٍ كبير في دفع النمو المتواصل للعبة».
الجدير بالذكر أن البطولة الافتتاحية من بطولات سلسلة فرق أرامكو السعودية ستقام خلال الفترة من 8 وحتى 10 يوليو المقبل في نادي سنتوريون للغولف، سانت ألبانز، هيرتفوردشاير بالقرب من العاصمة لندن.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.