عززت إيران، أمس، قواتها في قاعدة بريف حلب، بهدف إحكام «الحصار» على «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الكردية - العربية المدعومة من أميركا في شمال شرقي سوريا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «الميليشيات الموالية لإيران استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها الجديدة التي جرى إنشاؤها مؤخراً على تلة في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة، مقابل مناطق نفوذ التحالف الدولي و(قوات سوريا الديمقراطية) على الضفة الأخرى لنهر الفرات». وضمت التعزيزات أسلحة وذخائر جرى نقلها من غرب الفرات، وتضم صواريخ أرض - أرض متوسطة المدى بشكل لافت.
وهذه هي المرة الثانية التي تستقدم فيها الميليشيات تعزيزات خلال 20 يوماً، من دون معلومات مؤكدة حتى الآن عن الأهداف من وراء ذلك، حسب «المرصد».
إلى ذلك، سارت دورية جديدة مشتركة بين القوات الروسية والقوات التركية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب.
على صعيد آخر، حضر الملف السوري في الاجتماعات الثنائية بين قادة عدد من الدول، خصوصاً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظرائه، على هامش قمة «حلف شمال الأطلسي» في بروكسل، أمس (الاثنين)، قبل القمة الأوروبية - الأميركية، اليوم (الثلاثاء).
وقال إردوغان إن بلاده لم تحصل على الدعم المنشود من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حربها ضد «التنظيمات الإرهابية»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية و«حزب العمال الكردستاني».
وتابع إردوغان، في انتقاد مبطن للدعم الأميركي لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» و«حزب العمال الكردستاني»، «رأينا كيف يتم التعامل مع قياديي (التنظيمات الإرهابية) الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا والعراق وتركيا على أنهم شرعيون».
... المزيد
إيران تحاول {محاصرة} حلفاء أميركا شرق سوريا
إيران تحاول {محاصرة} حلفاء أميركا شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة