بايدن يتعهد بتحديد «خطوط حمراء» لبوتين

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بايدن يتعهد بتحديد «خطوط حمراء» لبوتين

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، بأن يحدّد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما المرتقب الأربعاء في جنيف ما هي «خطوطه الحمراء»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح بايدن خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل: «لا نسعى إلى نزاع مع روسيا، لكنّنا سنردّ إذا واصلت روسيا أنشطتها».
ووصف بايدن الرئيس الروسي بأنّه رجل «ذكي» و«صلب»، لكنّه أكّد أنه يتعيّن عليه أن يدرك أن وفاة المعارض الروسي نافالني، إذا حصلت، ستكون «مأساة».
وأدان بايدن «الأنشطة العدوانية لروسيا» وشدّد على وجود نية لديه ولدى الحلف الأطلسي بـ«دعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها».
وضّمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 وهي تدعم مذّاك انفصاليين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني.
وقال بايدن: «سنفعل كل ما بوسعنا لكي تتمكّن أوكرانيا من مقاومة العدوان»، لكنّه حذّر بأنّ انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي الذي يسعى إليه بإصرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لا يتوقّف عليه فقط بل على قرار الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.