بايدن يخلط بين سوريا وليبيا ثلاث مرات في «قمة السبع» (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يخلط بين سوريا وليبيا ثلاث مرات في «قمة السبع» (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

تخبط الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحافي في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أمس (الأحد)، حيث خلط بين «ليبيا» و«سوريا»، ليس لمرة واحدة، ولكن ثلاث مرات، أثناء مناقشة المساعدات الإنسانية للدول التي مزقتها الحرب الأهلية.
أخطأ بايدن أثناء حديثه عن إمكانية العمل مع روسيا في تقديم مساعدة حيوية لـ«ليبيا»، بعد وصف الوضع هناك «بالبلد الذي يواجه مشكلة حقيقية».
ثم قال، إن روسيا قضمت أكثر مما تستطيع مضغه بتدخلها في سوريا، لكنه أضاف بعد ذلك «ليبيا»، حسبما أفادت شبكة «فوكس نيوز».
https://twitter.com/RNCResearch/status/1404124753636515856?s=20
تجاهل مساعدو بايدن زلة اللسان الواضحة، قائلين إن بايدن كان يقصد سوريا في حديثة عندما ذكر ليبيا.
ولكن الرئيس كان حديث الساعة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
حدث اختلاط أسماء البلدان في اليوم الأخير من قمة مجموعة السبعة السنوية في كورنوال، جنوب شرقي إنجلترا.
وسافر بايدن لاحقاً إلى قلعة وندسور لحضور لقاء خاص مع إليزابيث الثانية، ليصبح الرئيس الثالث عشر الذي التقى بها.
ومن المقرر أن يلتقي بزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل الثلاثاء قبل الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم الأربعاء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».