وفاة رب أكبر عائلة في العالم

عائلة الهندي زيونا تشانا (غيتي)
عائلة الهندي زيونا تشانا (غيتي)
TT

وفاة رب أكبر عائلة في العالم

عائلة الهندي زيونا تشانا (غيتي)
عائلة الهندي زيونا تشانا (غيتي)

توفي الرجل الهندي زيونا تشانا، أمس (الأحد)، تاركاً وراءه أكبر عائلة في العالم.
وتوفي تشانا عن عمر 76 عاماً في قرية باكتاونغ في ولاية ميزورام الهندية الواقعة على الحدود مع ميانمار وبنغلاديش، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويُعتقد أن تشانا رب الأسرة الأكبر في العالم، حيث ترك وراءه 38 زوجة و89 ابناً وابنة و36 حفيداً.
وأكد الخبر رئيس وزراء ولاية ميزورام، زورامتهانجا، الذي قال على «تويتر»، إنه يقدم تعازيه «بقلب حزين».
وبحسب ما ورد، عانى تشانا من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم. وقال الأطباء، إن حالته تدهورت في منزله بقرية باكتاونغ، وتم نقله إلى المستشفى، مساء الأحد، حيث أُعلن وفاته لدى وصوله.
وتعيش العائلة الضخمة في منزل من أربعة طوابق به 100 غرفة، وتتقاسم زوجاته مهجعاً قريباً من غرفة نوم تشانا الخاصة.

والمنزل هو مَعلم سياحي رئيسي في ولاية ميزورام، حيث يحتشد الناس من جميع أنحاء العالم لإلقاء نظرة على نمط حياة الأسرة.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، وُلد تشانا عام 1945، والتقى بأكبر زوجاته التي تكبره بثلاث سنوات عندما كان عمره 17 عاماً.
ورأس تشانا قبل وفاته طائفة مسيحية محلية تبيح تعدد الزوجات، أسسها جده عام 1942.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».