أحبط الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، محاولة تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى قبرص، تمهيداً لانتقالهم إلى أوروبا، انطلاقاً من مدينة طرابلس في شمال لبنان.
واستأنف المهربون محاولات التهريب عبر قوارب صغيرة، بعد أشهر من توقف هذه الظاهرة التي تصاعدت في الصيف الماضي، في ضوء الأزمة المعيشية والسياسية التي يعاني منها لبنان، وشملت سوريين ولبنانيين كانوا يحاولون الهروب عبر البحر.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أمس، إن «وحدة من القوات البحرية أوقفت مركباً تم رصده على مسافة 5.5 ميل بحري قبالة شاطئ طرابلس، أثناء محاولة تهريب 10 أشخاص من التابعية السورية، إضافة إلى لبناني واحد عبر المياه الإقليمية اللبنانية». وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، عثرت قوة «اليونيفيل» على قارب على متنه 36 راكباً كانوا يحاولون الفرار، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر. وقد توفي عدد ممن كانوا على متن المركب.
إثر ذلك، شدد الجيش اللبناني إجراءاته على طول الساحل اللبناني لمنع محاولات تهريب المهاجرين غير الشرعيين من لبنان باتجاه جزر أوروبية.
وقوّضت إجراءات الجيش منذ العام الماضي محاولات تحويل ساحل طرابلس إلى محطة انطلاق للرحلات غير الشرعية من لبنان باتجاه قبرص، وذلك بعد تصاعد تلك الظاهرة في الصيف الماضي، علماً بأن الذين كانوا عازمين على الهجرة بحراً كانوا من اللبنانيين والسوريين الراغبين بالوصول إلى قبرص، ومنها إلى دول أوروبية أخرى.
وترتبط قبرص ولبنان باتفاقية تنصّ على «إعادة إرسال» المهاجرين غير الشرعيين إلى البلد الذي انطلقوا منه.
الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب مهاجرين بحراً إلى قبرص
الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب مهاجرين بحراً إلى قبرص
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة