«المناعة المجتمعية» بعيدة المنال في أفريقيا

السعودية: دخول المراكز التجارية حصراً للمحصنين ضد «كورونا»

«المناعة المجتمعية» بعيدة المنال في أفريقيا
TT

«المناعة المجتمعية» بعيدة المنال في أفريقيا

«المناعة المجتمعية» بعيدة المنال في أفريقيا

قالت مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، إن المناعة المجتمعية تبقى بعيدة المنال بالنسبة لجميع بلدان القارة الأفريقية التي «تحتاج، اليوم قبل غد، إلى 225 مليون جرعة لقاح لتطعيم الفئات الضعيفة والأكثر تعرضاً لفيروس كورونا». وأضافت أن سبعة بلدان أفريقية فقط قد تتمكّن من تلقيح 10 في المائة من سكانها بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل.
ووجهت مويتي، أثناء حديثها أمس في ندوة نظمتها مجموعة من الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية، نداءً إلى قمة الدول الصناعية السبع للإسراع في مساعدة القارة الأفريقية على توفير اللقاحات وتوزيعها، قائلة: «إنها مسألة حياة أو موت» لهذه القارة.
من جهته، قال مدير مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، جون نيكنغانسونغ، إن عدد الإصابات الجديدة المؤكدة ارتفع بنسبة 13 في المائة خلال الشهر الماضي، بينما ما زالت نسبة التغطية اللقاحية دون 1 في المائة من مجموع السكان.
إلى ذلك، أعلنت السعودية أمس عن صدور قرار من وزارة التجارة يقضي بعدم السماح لغير المحصنين باللقاح، بدخول المراكز التجارية والمنشآت الحكومية والخاصة، اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل. وقالت الوزارة: «سيكون التحصين، بجرعة واحدة على الأقل، شرطاً لدخول المنشآت التجارية».
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، أن التهاون في الاحترازات يقود إلى انتكاسة في معدل الإصابات.
وأعلنت الوزارة أن نحو 14.5 مليون شخص تم إعطاؤهم جرعة لقاح واحدة على الأقل، موضحة أن بإمكان الذين تلقوا التطعيم التبرع بالدم. كما أعلنت عن تسجيل 1017 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض «كوفيد - 19».
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».