تعليق حدود عجز الميزانية يسرّع بانضمام كرواتيا للاتحاد الأوروبي

(رويترز)
(رويترز)
TT

تعليق حدود عجز الميزانية يسرّع بانضمام كرواتيا للاتحاد الأوروبي

(رويترز)
(رويترز)

قال محافظ البنك المركزي الكرواتي بوريس فويتشيتش، إنه من المرجح أن تفي كرواتيا بجميع المعايير المطلوبة للانضمام إلى منطقة اليورو قبل الموعد المحدد، حيث إنها لا تزال تسعى إلى اعتماد العملة الموحدة في يناير (كانون الثاني) عام 2023.
ونقلت وكالة بلومبرغ، مساء الجمعة، عن فويتشيتش قوله إن التعليق المؤقت لحدود عجز الميزانية بالاتحاد الأوروبي جراء جائحة فيروس «كورونا»، من شأنه أن يساعد بلاده على إزالة العقبة الرئيسية لعضوية اليورو بشكل أسرع مما كان متوقعاً.
وتضررت بشدة تلك الدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي، التي تعتمد على السياحة بشكل أكبر عن أي عضو آخر في الاتحاد الأوروبي، بسبب قيود السفر المفروضة في أعقاب تفشي الفيروس.
وبينما سيعود اقتصاد البلاد إلى المسار الصحيح هذا العام في خفض الدين العام، سينخفض عجز الميزانية بدرجة أقل من المتوقع جراء الجائحة.
وذكر فويتشيتش على هامش اجتماع محافظي البنوك المركزية في روفيني بكرواتيا إن «لدينا وضعاً هذا العام، يتمثل في أن المفوضية الأوروبية علقت إجراءات العجز المفرطة لجميع الدول الأعضاء... وفي هذا السياق، يجب أن ننظر في موعد دخول كرواتيا لمنطقة اليورو».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.