مصر تفتتح «مهرجان الطبول» بمشاركة 30 فرقة دولية

كولومبيا وجنوب السودان ضيفا الشرف

TT

مصر تفتتح «مهرجان الطبول» بمشاركة 30 فرقة دولية

وسط مشاركة دولية كبيرة، افتتحت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، مساء أمس، الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، وذلك على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأيوبي، وبحضور مؤسس المهرجان الفنان انتصار عبد الفتاح.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري للبلاد، وتفقدت وزيرة الثقافة معرضاً للمشغولات اليدوية والتراثية، مشيدة بالأعمال المعروضة، التي تعبر عن التراث الشعبي المصري.
وتقام الدورة الثامنة من المهرجان تحت شعار «حوار الطبول من أجل السلام»، وتحل دولتا كولومبيا وجنوب السودان ضيفي شرف المهرجان.
وتشهد دورة هذا العام مشاركة من 30 فرقة من دول: «كولومبيا والفلبين وإندونيسيا والسودان وجنوب السودان وبنغلاديش وباكستان واليمن والكونغو الديمقراطية وفلسطين، بالإضافة لمصر وسوريا وبعض الجاليات الأجنبية المقيمة بمصر» لتقديم تراث دولهم وفنونها.
ويشارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بوزارة الثقافة بأربع فرق هي فرقة رضا، والفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية، وفرقة الموسيقى الشعبية، وفنون السيرك، كما تُشارك وزارة الشباب والرياضة بفرق من طلاب الجامعات الذين حصلوا على جوائز الإبداع منها جامعة عين شمس، وبورسعيد، والأزهر، وأسيوط، بالإضافة إلى مشاركة فلسطين بفرقتين «الفالوجا وكنعان»، كما تُشارك فرق أخرى إيقاعية وفنون شعبية منها الطبول النوبية والآلات الشعبية وكلاكيت.
ويُكرم المهرجان دولة الفلبين بمناسبة مرور 75 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، ومن مصر الفنان الكبير «عصمت داوستاشى» والفنانة «محاسن الحلو»، ومن السودان «الفنان عبد القادر سالم»، ومن السنغال «الفنان دودونداى روز، كما يكرم المهرجان باباتوندى أو لاتونجي «أميركي نيجيري»، ومن كولومبيا «توتولامومبوسينا».
ويُقام المهرجان بقلعة صلاح الدين وساحة الهناجر وقبة الغوري وحديقة الحرية وحديقة متحف مختار وبيت السناري بالسيدة زينب وقصر الأمير طاز.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.