قبل ستة أيام من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والرامية لرفع العقوبات الأميركية، وإعادة إيران إلى التزاماتها.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي للصحافيين، إن المفاوضات «محتدمة»، وإن عدداً من القضايا ما زال عالقاً بما في ذلك كيفية تنفيذ الخطوات التي يتم الاتفاق عليها. وأضاف أن الهدف يتمثل في «إيجاد سبل تتيح التوصل لاتفاق نهائي خلال الأيام المقبلة». وحض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، كل الأطراف على إبداء المرونة في المحادثات. وقال إن «الأمر يتعلق بالمرونة والبراغماتية من جميع الأطراف المشاركة».
وألقت العقوبات ومستقبل الاتفاق النووي بظلالها على المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الإيرانية، على منوال المناظرتين السابقتين، في وقت أصدر الزعيم الإصلاحي، مير حسين موسوي، الذي يقيم تحت الإقامة الجبرية منذ 2011، بياناً وصف فيه الانتخابات الرئاسية بـ«المذلة»، معلناً تضامنه مع من «سئموا هندسة الانتخابات»، ومؤكداً مقاطعتها.
... المزيد
دعوة إلى {البراغماتية} في مفاوضات فيينا النووية
مير حسين موسوي يتضامن مع الذين {سئموا هندسة الانتخابات}
دعوة إلى {البراغماتية} في مفاوضات فيينا النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة