مدريد وأساقفة نيكاراغوا يدعون إلى الإفراج عن رموز المعارضة

TT

مدريد وأساقفة نيكاراغوا يدعون إلى الإفراج عن رموز المعارضة

دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ومؤتمر أساقفة نيكاراغوا، الجمعة، إلى إطلاق سراح معارضين لرئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا اعتُقِلوا قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية. وقال سانشيز «نحن قلقون بشأن ما يحدث في نيكاراغوا، وهو أمر ليس بجديد على أي حال»، مشيراً إلى أن «موقف إسبانيا هو موقف الاتحاد الأوروبي: الدفاع الصارم عن حقوق الإنسان والحريات والقيم الديمقراطية». من جهتهم، دعا أساقفة نيكاراغوا إلى إنهاء «التقييد التعسفي وغير القانوني لحريات المواطنين، واضطهاد المعارضين ووسائل الإعلام، وحالة الظلم المستمرة (...) وحالة الحصار والمضايقات السياسية»، مشددين على أنهم «يفضلون نظاماً ديمقراطياً لنيكاراغوا».
واعتُقِل عدد من المعارضين في الأيام الأخيرة في نيكاراغوا، آخرهم وزير الخارجية السابق خوسيه باليه. والمعارضون الآخرون الذين اعتُقِلوا مرشحون محتملون للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر (تشرين الثاني) عالم السياسة فيليكس مادارياغا، والاقتصادي خوان سيباستيان شامورو، والدبلوماسي السابق أرتورو كروز، والصحافية كريستيانا شامورو، بالإضافة إلى رئيس رابطة أرباب العمل خوسيه أدان أغويري، والناشطة في المجتمع المدني فيوليتا غرانيرا. ويمكن أن يترشح دانيال أورتيغا الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، أمضى 14 منها في السلطة، لولاية رابعة في الاقتراع المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.