ناصر الشثري... عاش مستشاراً لملوك والأمراء ودفن بجوارهم

الشيخ ناصر الشثري
الشيخ ناصر الشثري
TT

ناصر الشثري... عاش مستشاراً لملوك والأمراء ودفن بجوارهم

الشيخ ناصر الشثري
الشيخ ناصر الشثري

نعى السعوديون، الشيخ ناصر بن عبد العزيز الشثري المستشار في الديوان الملكي، الذي وافته المنية أول من أمس (الخميس)، فيما ووري جثمان الفقيد بمقبرة «العود» جنوب العاصمة الرياض.
ويعد الراحل الشيخ ناصر الشثري من الشخصيات السعودية التي لازمت ملوك الدولة السعودية وأمراءها، وكان محباً ومحبوباً من الجميع.
وارتبط اسم الراحل بالملوك خالد وفهد وعبد الله والأمير سلطان (رحمهم الله)، وصولاً إلى الملك سلمان بن عبد العزيز الذي دأب على زيارته عدة مرات في المستشفى ومنزله، كما كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يحرص على زيارته للاطمئنان على صحته وتهنئته في كثير من المناسبات.
وكان للراحل مع الملوك والأمراء السعوديين قصص محبة متبادلة تنم عن تقديرهم وثقتهم بالشيخ الراحل الذي كانت حياته حافلة بالعطاء والحضور اللافت في كل المجالات، لتطوى برحيله صفحة ناصعة من صفحات الوطن، دونت حياة شخصية كانت حاضرة في المشهد السعودي ونقشت اسمها في ذاكرة الوطن بمداد من الإخلاص والوفاء والمحبة والحكمة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».