متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه من جديد بـ«مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن»

معرض يدعو الزوار لاستكشاف مشاعرهم من خلال تجربة فنية تفاعلية

متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه من جديد بـ«مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن»
TT

متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه من جديد بـ«مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن»

متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه من جديد بـ«مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن»

يعود متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي لزواره بمعرض تفاعلي جديد يتيح للأطفال التعرف إلى مشاعرهم واستكشافها من خلال عدد من الأعمال الفنية والتجارب. المعرض يحمل عنوان «مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن» ينطلق يوم 18 يونيو (حزيران) الحالي ويستمر حتى عام 2023.
ويجمع المعرض ما بين الترفيه والتثقيف، ويشجع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات، وأولياء أمورهم على التعرف إلى المشاعر المختلفة وكيفية اكتشافها من خلال 10 أعمال فنية و4 محطات تفاعلية.
على امتداد ثلاث طبقات، يقدم المتحف لزواره الصغار أنشطة مشوقة، حيث تبدأ مغامراتهم الفنية بإنشاء ملف شخصي والحصول على سوار المعصم لجمع النقاط من خلال الأنشطة والتحديات. في البداية، يتم تعريف الأطفال بالأعمال الفنية من مختلف الحقب الزمنية والمناطق الجغرافية عبر سلسلة من الألعاب التي تعتمد على الملاحظة، لاكتشاف تفاصيلها الخفية والقصص التي تكمن وراء كل عمل.
تتضمن الألعاب والأنشطة تجارب رقمية من دون لمس، كما يشمل متحف الأطفال الجديد منطقة مخصصة لورش العمل تستضيف دروساً افتراضية للتعلم الذاتي يقدمها ثلاثة فنانين إماراتيين، وتتمحور حول كيفية تجسيد المشاعر من خلال أنشطة فنية متنوعة، مثل الرسم، وفن الكولاج، والفن ثلاثي الأبعاد. كما يتعرف الأطفال إلى كيفية التعبير عن مشاعرهم من خلال لغة الجسد، وذلك بممارسة لعبة تفاعلية من دون اللمس باستخدام تقنيات تمييز الحركة.
من جانبه، قال مانويل راباتيه، مدير اللوفر أبوظبي: «يجسد متحف الأطفال جوهر أهداف اللوفر أبوظبي، التي تقوم على تعزيز مشاركة أجيال المستقبل في الفنون. لقد رأينا مدى تأثير الفترة الماضية، التي طالت لمدة 15 شهراً، على أطفالنا على الصعيدين النفسي والاجتماعي. وفي هذا السياق، يسرنا أن نعيد فتح متحف الأطفال بمعرض من شأنه الاستجابة إلى هذه الحاجة لدى أطفالنا. فمع استقبال الأطفال مجاناً، ستكون زيارة المتحف من الأوقات العائلية القيمة».
وصرح أمين خرشاش، مدير التفسير والوسائط التعليمية في اللوفر أبوظبي، قائلاً: «حرصاً على تقديم تجربة مشوقة وتفاعلية لزوارنا يوفر معرض (مشاعري!) للأطفال وعائلاتهم مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والألعاب الممتعة التي تقودهم لاستكشاف عالم المشاعر من خلال الأعمال الفنية. كما لا بد لي من الإشارة إلى أن هذا المعرض يشمل تقنيات تكنولوجية مبتكرة لتكون التجربة خالية قدر الإمكان من اللمس، حتى نضمن سلامة الزوار الصغار ونتيح لهم الفرصة للعب والاكتشاف براحة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.