واشنطن تحث مجلس الأمن على بحث أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي

لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف شرق السودان  (أرشيفية-أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف شرق السودان (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحث مجلس الأمن على بحث أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي

لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف شرق السودان  (أرشيفية-أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف شرق السودان (أرشيفية-أ.ف.ب)

حثّت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، على عقد اجتماع علني بخصوص منطقة تيغراي التي يمزقها الصراع في إثيوبيا؛ حيث يعاني مئات الألوف من مجاعة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت توماس غرينفيلد في لقاء عبر الإنترنت بين أميركا والاتحاد الأوروبي بخصوص تيغراي: «ممّ نخاف؟ ما الذي نحاول إخفاءه؟ إخفاق مجلس الأمن غير مقبول. بحثنا أزمات طارئة أخرى في اجتماعات عامة. لكن ليست هذه الأزمة».
ويواجه الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن روسيا والصين، وهما دولتان يقول دبلوماسيون إنهما تتساءلان عما إذا كان ينبغي أن يشارك المجلس، المكون من 15 دولة عضواً والمكلف بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، في الأزمة في تيغراي.
وقالت توماس غرينفيلد: «أسأل من يرفضون بحث هذه القضية علانية؛ هل أرواح الأفارقة غير مهمة؟»، مكررة على الملأ سؤالاً كانت طرحته على زملائها في المجلس بشكل خاص في أبريل (نيسان).
وكشف تحليل نشرته وكالات بالأمم المتحدة وجماعات إغاثة، اليوم، أن نحو 350 ألف شخص في منطقة تيغراي يعانون نقصاً «كارثياً» في الغذاء.
وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن «هناك مجاعة الآن في تيغراي».
وعارضت الحكومة الإثيوبية التحليل قائلة إن نقص الغذاء ليس حاداً، وإن المساعدات يجري توزيعها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.