صكوك «أرامكو» تجتذب 55 مليار دولار

«البنك الدولي» يرفع سقف التقديرات لنمو الاقتصاد السعودي

الأسهم السعودية تواصل مسيرة تسجيل الصعود النقطي منذ بداية العام (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تواصل مسيرة تسجيل الصعود النقطي منذ بداية العام (الشرق الأوسط)
TT

صكوك «أرامكو» تجتذب 55 مليار دولار

الأسهم السعودية تواصل مسيرة تسجيل الصعود النقطي منذ بداية العام (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تواصل مسيرة تسجيل الصعود النقطي منذ بداية العام (الشرق الأوسط)

أفادت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن مصادر، بأن طرح الصكوك الدولية لشركة «أرامكو السعودية»، عملاق إنتاج النفط في العالم، نجح في جذب قرابة 55 مليار دولار، مشيرة إلى أن الصكوك الدولية المقومة بالدولار تنقسم إلى 3 شرائح.
وحسب «رويترز»، ستكون الصكوك الدولية المصدرة على مدى 3 و5 و10 سنوات، ومن المرجح أن تجمع الشركة 6 مليارات دولار من الإصدار.
وكانت «أرامكو السعودية» أعلنت،، قبل يومين، عن إصدار صكوك دولية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالدولار، على أن ينتهي الطرح يوم 17 من الشهر الحالي.
من جهة أخرى، رفع تقرير للبنك الدولي سقف تقديراته حول مستقبل الاقتصاد السعودي. ورشح التقرير ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 2.4 في المائة خلال العام الحالي مقابل تقديراته السابقة التي كانت عند نسبة 2 في المائة. كما رأى أن نمو الاقتصاد الوطني السعودي لعام 2022 سيكون 3.3 في المائة، مقابل 2.2 في المائة، في تقديراته السابقة.
ويرى التقرير، أن عوامل تعديل تقديراته لارتفاع أداء الاقتصاد السعودي جاءت استجابة للتطورات الإيجابية الملحوظة من قبل الحكومة السعودية لصد جائحة {كورونا المستجد}، إلى جانب عامل صعود أسعار النفط، لافتاً إلى البدء في برنامج الاستثمارات الحكومية الجديد الذي يدعمه تمويل «صندوق الاستثمارات العامة».
ويشير تقرير البنك الدولي إلى أن تخفيض إنتاج النفط زاد من انكماش القطاع النفطي، بيد أنه في المقابل، شهد القطاع غير النفطي استمرار الانتعاش؛ ما يدعم رؤية زخم التعافي من آثار الجائحة.
ووفق البنك الدولي، سيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو وزيادة الإيرادات الحكومية، متوقعاً أن يصل متوسط أسعار النفط إلى 62 دولاراً للبرميل عامي 2021 و2022.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».