عادت الاحتجاجات الشعبية إلى الشارع في عدد من المناطق اللبنانية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، فيما استمرت الزحمة على محطات الوقود في بيروت ومعظم المناطق، حيث وقف اللبنانيون في طوابير بسياراتهم بانتظار دورهم لتعبئة البنزين الذي يخضع بدوره لسياسة التقنين.
وأتى ذلك في وقت أعلن فيه ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في حديث تلفزيوني أن المحطات ستقفل أبوابها خلال أيام بسبب نفاد المحروقات، داعيا إلى رفع الدعم أو ترشيده في سبيل إيجاد حل لما يحصل، فيما استمر ارتفاع سعر صرف الدولار ووصل يوم أمس إلى ما يقارب الـ 14500 ليرة لبنانية. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، أن عددا من المحتجين تجمعوا عند تقاطع فردان - دار الطائفة الدرزية، في بيروت، رفضا لتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وقطعوا الطريق بحاويات النفايات، وسط دعوات عبر مكبرات الصوت للنزول إلى الشارع من أجل الانتفاض في وجه الفاسدين.
وكانت بعض المناطق قد شهدت أيضا مساء أول من أمس احتجاجات، رفضا لتردي الأوضاع وارتفاع سعر صرف الدولار وانقطاع المواد الغذائية، ولا سيما الأدوية وحليب الأطفال، وغيرها، وعمد محتجون على قطع طريق الناعمة والجية، التي تصل بيروت بالجنوب، بالإطارات المشتعلة، فيما سجل بعض التحركات المحدودة في وسط بيروت. وفي الشمال قطع المسلك الغربي من أوتوستراد الشمال - بيروت بالإطارات المشتعلة، وسجّل انتشار لوحدات من الجيش، وفي الجنوب أيضا قطعت الطريق عند مفرق العباسية بالإطارات المشتعلة قبل أن تعمل القوى الأمنية والجيش على فتحها.
عودة الاحتجاجات إلى شوارع لبنان
عودة الاحتجاجات إلى شوارع لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة