الجيش الجزائري يؤكد أنه «لن يتدخل في أي استحقاق انتخابي»

الجيش الجزائري يؤكد أنه «لن يتدخل في أي استحقاق انتخابي»
TT

الجيش الجزائري يؤكد أنه «لن يتدخل في أي استحقاق انتخابي»

الجيش الجزائري يؤكد أنه «لن يتدخل في أي استحقاق انتخابي»

أكدت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر أن الجيش «سيبقى جمهوريا بصفة لا رجعة فيها»، وأنه «ينأى بنفسه عن التدخل في أي مسار انتخابي، إلا إذا كان ذلك من أجل تأمينه».
وجاء في افتتاحية مجلة «الجيش»، التابعة للجيش الجزائري لعدد شهر يونيو (حزيران) الحالي، أن «المؤسسة العسكرية» تصر على رفع كل لبس يعمد إليه البعض، وتذكر مرة أخرى أصحاب الذاكرة الانتقائية أن الجيش الوطني الشعبي جيش جمهوري، وسيبقى كذلك بصفة لا رجعة فيها... جيش يتولى مهامه الدستورية، وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية بروح الالتزام، والاستعداد التام للدفاع عن سيادة الجزائر ووحدتها.
وتستعد الجزائر لتنظيم انتخابات تشريعية يوم السبت المقبل، وهو استحقاق وصفته مجلة «الجيش» بأنه «موعد بالغ الأهمية» لمستقبل البلاد. ونبّهت إلى أن الجيش الجزائري «ينأى بنفسه عن التدخل في أي مسار انتخابي، إلا إذا كان ذلك من أجل توفير الظروف المواتية، التي من شأنها ضمان سيره في أمن وطمأنينة، للسماح لشعبنا من التعبير بكل حرية وشفافية عن اختياره الحر لمن يمثله في السلطة التشريعية، دون ضغط أو إكراه».
كما أشارت الافتتاحية إلى أن أفراد الجيش الجزائري «سيشاركون إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الوطني، من خلال الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وشفافية».
ورفض الجيش الجزائري جره إلى ما وصفه بـ«اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل، ويأبى أن يكون أيضا مطية يتخذها، الذين يفشلون في تعبئة الجماهير وكسب ثقتها، والبحث دون جدوى عن مبررات لإخفاقاتهم وخيباتهم». مبرزا أن «الشعب الجزائري، الذي يعقد آمالا عريضة على التغيير وبناء جزائر جديدة، سيجد إلى جانبه دوما مؤسسة عسكرية وفية لالتزاماتها وتعهداتها... مؤسسة جعلت من كفاحه كفاحها في سبيل تعزيز دولة القانون وإرساء قواعد مجتمع ديمقراطي».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.