العراق يدعم لبنان بمليون طن من النفط الخام

TT

العراق يدعم لبنان بمليون طن من النفط الخام

تبلغ لبنان رسمياً، أمس (الأربعاء)، قرار مجلس الوزراء العراقي بمضاعفة كمية النفط التي كانت الحكومة العراقية قد أقرتها للبنان؛ من 500 ألف طن إلى مليون طن سنوياً.
وصوّت مجلس الوزراء العراقي بالإجماع على دعم لبنان بالنفط الخام، وزيادته من 500 ألف طن إلى مليون طن، مع وعد بأن ينفّذ القرار بالسرعة القصوى، نظراً للحاجة الماسة لهذا الدعم إلى لبنان، لأنه يمر بظروف غير عادية. وأبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي شاكراً، باسمه وباسم المجلس النيابي والشعب اللبناني، مصادقة الحكومة العراقية على دعم لبنان بالنفط الخام، وزيادة هذا الدعم من 500 ألف طن إلى مليون طن، قائلاً: «ببالغ الشكر والامتنان تبلغنا موافقتكم وحكومتكم الكريمة على تزويد لبنان بمليون طن من النفط الخام بمعدل يكفي لسد نصف حاجة لبنان من هذه المادة سنوياً».
كذلك، تبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رسمياً القرار العراقي. وكان دياب تواصل هاتفياً، مساء الأربعاء، مع الكاظمي، شاكراً له «جهوده وللحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق وقوفهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها». ونوه الكاظمي بـ«الدور الذي لعبه الرئيس دياب في ظل ظروف صعبة جداً»، مؤكداً أن «الشعب اللبناني يستحق الوقوف معه في محنته الحالية»، بحسب ما جاء في بيان وزعته رئاسة الحكومة اللبنانية.



دعم عربي واسع لمقترح بايدن بخصوص غزة

وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)
وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)
TT

دعم عربي واسع لمقترح بايدن بخصوص غزة

وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)
وزراء الخارجية أكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة (رويترز)

عقد وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، الاثنين، اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها القاهرة والدوحة وواشنطن للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة، مؤكدين دعمهم هذه الجهود.

ورحب الوزراء بالمقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، لتحقيق ذلك، مشددين على أهمية التعامل بجدية وإيجابية معه بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.

وأكدوا ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتوقيتات محددة وضمانات ملزمة.

كما شدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة.