النيابة البحرينية توجه اتهامات إلى 17 مشتبها به في تأسيس خلية إرهابية

يمولها مقيمان في الخارج وتولى أفرادها تصنيع المتفجرات واستهداف رجال الأمن

النيابة البحرينية توجه اتهامات إلى 17 مشتبها به في تأسيس خلية إرهابية
TT

النيابة البحرينية توجه اتهامات إلى 17 مشتبها به في تأسيس خلية إرهابية

النيابة البحرينية توجه اتهامات إلى 17 مشتبها به في تأسيس خلية إرهابية

وجهت السلطات البحرينية أمس، تهما بتأسيس «خلية إرهابية»، وتنفيذ عمليات تفجير استهدفت عناصر قوات الأمن، إلى 17 مشتبها به.
وأعلنت نيابة الجرائم الإرهابية الانتهاء من التحقيق مع 8 من عناصر الخلية الذين تم القبض عليهم، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تلاحق الباقين. وقد تم توجيه تهم تشكيل جماعة إرهابية لتصنيع العبوات المتفجرة والقيام بالعمليات الإرهابية التي تستهدف القوات الأمنية. وكشفت التحقيقات عن قيام أفراد الخلية بإحداث عدة تفجيرات في 4 مناطق في البحرين يمولها مطلوبان في الخارج. ويواجه أفراد الخلية 5 تهم؛ أبرزها تأسيس تنظيم إرهابي، والقتل العمد، وحيازة متفجرات.
وصرح المحامي العام أحمد الحمادي، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، بأن النيابة انتهت من تحقيقاتها في القضية، وأن المتهم الثالث في الخلية تولى قيادتها في البحرين، بينما يتولى التمويل المتهمان الأول والثاني، وهما موجودان خارج البحرين، فيما يتولى أحد عناصر الخلية تصوير العمليات التي يتم تنفيذها والترويج لها إعلاميا. وقال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية إن الجماعة قامت بعمل عدة تفجيرات في مناطق مقابة والجنبية والبديع والقرية، مما نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن. وقد توصلت التحريات إلى أفراد الخلية وتم تحديد هويتهم والقبض على 8 منهم، وقد أرشد أحد المقبوض عليهم من أعضاء الخلية الجهات الأمنية إلى مكان تخزين المتفجرات والأسلحة والأدوات المستخدمة في تصنيعها، كما تم ضبط سلاح آلي (كلاشنيكوف).
وأوضح المحامي العام أن نيابة الجرائم الإرهابية أسندت إلى المتهمين «تهم تأسيس جماعة إرهابية، والشروع في القتل، وحيازة وإحراز أسلحة وذخائر ومفرقعات واستعمالها دون ترخيص، والحرق العمد، والإتلاف»، مشيرا إلى أن تلك الجرائم ارتكبت جميعها تنفيذا لغرض إرهابي، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين (منهم 8 محبوسون) إلى المحكمة الكبرى الجنائية - الدائرة الثالثة، مع الأمر بالقبض على باقي المتهمين، وقد تحدد لنظر القضية جلسة في 22 مارس (آذار) الحالي.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.