«الطبيب نسي شاشاً في بطنها»... مصريون يدعمون ممثلة تعرضت لـ«خطأ طبي»

الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)
الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)
TT
20

«الطبيب نسي شاشاً في بطنها»... مصريون يدعمون ممثلة تعرضت لـ«خطأ طبي»

الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)
الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من التفاعل والدعم مع الحالة الصحية للفنانة المصرية فاطمة السيد عوض، الشهيرة باسم فاطمة كشري، بعد أن تعرضت الفنانة لخطأ طبي في الأسابيع الماضية.
وتحت هشتاغ#فاطمة_كشري، غرد مستخدمو موقع التغريدات، في دعوات بالشفاء العاجل للممثلة التي اشتهرت بتقديم أدوار ثانوية كوميدية في العديد من الأفلام المصرية.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن فاطمة كشري خضعت قبل 3 أشهر لإجراء جراحة فتاق وبعد مرور 4 أيام على الجراحة شعرت بآلام شديدة ووجع يشبه الورم بجانب مكان العملية لتخضع لعملية أخرى عند طبيب آخر وتكتشف أن الطبيب نسي بداخلها شاشاً طبياً تسبب لها في مشكلة صحية ما زالت تعاني من أثرها.
وناشدت الفنانة المصرية نقابة المهن التمثيلية عبر وسائل إعلام مصرية، في متابعة حالتها الصحية وتقديم الرعاية لها خوفاً من حدوث مضاعفات خطيرة لها، وهو الأمر الذي استجابت له النقابة برئاسة الفنان المصري، أشرف زكي، وقال في تصريحات لأحد البرامج اليومية في مصر، أمس الثلاثاء، إنه تواصل مع الفنانة فاطمة كشري، ووعدها بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها، بالرغم أنها ليست عضوة بنقابة المهن التمثيلية.
وفي أحد اللقاءات التلفزيونية قصت فاطمة كيف بدأت مسيرتها الفنية، عن طريق الصدفة، حيث كانت تسير في أحد شوارع العاصمة المصرية القاهرة، وشاهدت طاقماً فنياً يقوم بتصوير أحد الأعمال، فطلبت المشاركة كـ«كومبارس» وكانت بدايتها ككومبارس صامت في فيلم «صراع الأحفاد» عام 1989 إخراج عبد اللطيف زكي وشاركت في فيلم «كتيبة الإعدام» في الثمانينات مع المخرج الراحل عاطف الطيب، من أبرز أعمالها أفلام «كده أوكيه»، «شيكامارا»، «أحلى الأوقات»، واتخذت لقب «كشري» (أكلة مصرية شهيرة)، بسبب عمل أفراد من عائلتها في إعداد وجبات الكشري، واستمرت تؤدي أدواراً ثانوية بسيطة في أعمال فنية مصرية كثيرة، لكنها اشتهرت وحققت نجاحاً عبر مشاركتها البسيطة.



من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها تعرضت لـ«هجوم إلكتروني ضخم»، يوم الاثنين، ولكن من يقف وراء ذلك؟

وقال ماسك إن عناوين «آي بي» المتورطة في الهجوم تم تعقبها إلى مواقع «في منطقة أوكرانيا» ولكن مجموعة قرصنة تسمى «دارك ستورم تيم» (Dark Storm Team) أكدت أنها مسؤولة عن الهجوم، وذلك في منشورات على منصة «تلغرام» تم حذفها الآن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وجاء في منشور «قد تم قطع خدمة (تويتر)، (أي إكس الآن) من قبل فريق (دارك ستورم)»، مع لقطة شاشة تظهر مشاكل الاتصال في قائمة طويلة من البلدان.

من هي مجموعة «دارك ستورم»؟

تأسست مجموعة القرصنة في عام 2023 ونظمت هجمات إلكترونية ضد الحكومات والمنظمات المعروفة بدعمها لإسرائيل، وفقاً لشركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت».

قال محمد يحيى باتيل، مهندس الأمن الرائد في «تشيك بوينت»: «يميلون إلى ملاحقة تلك الهجمات البارزة... شعارهم الرئيسي هو التسبب في تعطيل الخدمات المرتبطة إلى حد كبير باتصالات الحكومة وحلف شمال الأطلسي».

وفقاً لموقع الأمن السيبراني «Security Scorecard»، استهدفت المجموعة سابقاً المستشفيات الإسرائيلية والمطارات الأميركية والمواقع الحكومية وغيرها من خدمات البنية التحتية الحيوية.

وأضاف أن فريق «دارك ستورم» لا يميل إلى المطالبة بفدية بعد الهجمات، وأن المجموعة صريحة بشأن دوافعها السياسية.

نشرت المجموعة على «تلغرام»، العام الماضي، «سنهاجم أي دولة... تدعم الكيان المحتل».

ومع ذلك، فإن فريق «دارك ستورم» ليس مدفوعاً تماماً بالمعتقدات السياسية، فهو يروج لنفسه أيضاً على أنه فريق قراصنة للإيجار.

«لا علاقة لنا بأوكرانيا»

بينما ربط ماسك الهجوم الإلكتروني بعناوين «IP» في منطقة أوكرانيا، فإن هذا أمر مثير للجدال.

جاء في منشور من حساب «إكس» يؤكد أنه مرتبط بفريق «دارك ستورم»: «وفقاً لما قاله إيلون ماسك عن الهجوم الإلكتروني على منصة (إكس)، فإن مصدره أوكرانيا... إنه اتهام بلا أي دليل، وليس لدينا أي علاقة بأوكرانيا».

كما شكك خبراء الأمن السيبراني في هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم مثل هذا من مكان واحد.