واشنطن تحقق في مصدر تسريب سجلات ضريبية لمليارديرات أميركيين

رئيس هيئة الإيرادات الداخلية تشارلز ريتيغ (رويترز)
رئيس هيئة الإيرادات الداخلية تشارلز ريتيغ (رويترز)
TT

واشنطن تحقق في مصدر تسريب سجلات ضريبية لمليارديرات أميركيين

رئيس هيئة الإيرادات الداخلية تشارلز ريتيغ (رويترز)
رئيس هيئة الإيرادات الداخلية تشارلز ريتيغ (رويترز)

قالت هيئة الضرائب الأميركية، أمس الثلاثاء، إنها تحقق في تسريب سجلات ضريبية لأغنى أغنياء البلاد، بمن فيهم جيف بيزوس وإيلون ماسك، ضمن تقرير إعلامي.
وقال رئيس هيئة الإيرادات الداخلية، تشارلز ريتيغ، أمام لجنة المالية بمجلس الشيوخ: «لا أستطيع التحدث عن أي شيء فيما يتعلق بدافعي ضرائب محددين».
وأضاف: «أستطيع أن أؤكد أن هناك تحقيقاً فيما يتعلق بالادعاءات بأن مصدر المعلومات الواردة في هذا المقال جاء من هيئة الإيرادات الداخلية».
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن الكشف غير المصرح به عن معلومات حكومية سرية غير قانوني.
ونشرت منظمة «برو بابليكا» ومقرها نيويورك وتنتج تقارير إعلامية استقصائية، تقريراً قالت إنه يستند إلى «مجموعة هائلة من معلومات مصلحة الضرائب التي تبين كيف أن أصحاب المليارات مثل جيف بيزوس وإيلون ماسك ووارن بافيت يدفعون القليل من ضريبة الدخل مقارنة بثروتهم الهائلة».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي: «أي كشف غير مصرح به لمعلومات حكومية سرية من جانب شخص لديه حق الوصول هو أمر غير قانوني، ونحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.