محاكمة مسلمين في نيويورك لصلتهما بـ«داعش»

اعتقلتهما الشرطة بعد متابعة مداخلتهما على الإنترنت

محاكمة مسلمين في نيويورك لصلتهما بـ«داعش»
TT

محاكمة مسلمين في نيويورك لصلتهما بـ«داعش»

محاكمة مسلمين في نيويورك لصلتهما بـ«داعش»

يمثل هذا الأسبوع في محكمة اتحادية في نيويورك محاكمة مسلمين من أصول روسية بتهمة تأييد منظمة «داعش»، ومحاولة الانضمام إليها في سوريا. وكان المسلمين، وهما: عبد الرسول حسنوفتش جورابوف (24 عاما)، وأخرور سعيد أحمتوف (19 عاما)، اعتقلا في الأسبوع الماضي، بعد أن تابعتهما الشرطة، وتعاون والدا، وأهل، وأصدقاء كل من المتهمين مع الشرطة قبل القبض عليهما. وخصوصا والدة الأول التي أخفت منه جواز سفره الأميركي.
وكان ويليام براتو، مدير شرطة نيويورك، قال إن «هذه أول مرة تجرى فيها اعتقالات لها صلة بـ(داعش)، وإن الاعتقالات تبرهن على قلق شرطة نيويورك، وأماكن أخرى في الولايات المتحدة، بل في العالم». وأضاف: «توفر هذه القضية مثالا واضحا عن الشواغل الأمنية الناشئة التي يسببها (داعش)، والمتعاطفون معها وعن كيفية مواجهة المسؤولين في الولايات المتحدة لهذا التهديد». وحسب معلومات صحيفة «نيويورك تايمز»، كان الرجلان يسكنان في شقة واحدة في الشارع رقم 10 في بروكلين، من ضواحي نيويورك.
وحسب تصريحات مسؤول في شرطة نيويورك، الرجلان من «نون وولفز» (ذئاب معروفة). وأن الشرطة كانت تتابعهما. يختلف هذا النوع عن «لون وولفز» (ذئاب غير معروفة، وتظهر فجأة.
وأشار المسؤول إلى «واحدة من أذكى الحملات الدعائية في الإنترنت، حملات (داعش) التي تتجه نحو الشباب، وخصوصا الشباب في الدول الغربية. تكرر عليهم ما يسميه (داعش) ظلم الغرب المسيحي عليهم، وتدعوهم للصحوة، وللمقاومة، وللانتقام». وحسب وثائق الشرطة إلى المحكمة الاتحادية، كان جرابوف يعمل في مطعم «جايرو» (اللحم المشوي)، يقطع البصل والطماطم 10 ساعات في اليوم. وكان سيد أخمدوف يصلح التليفونات الموبايل. في أغسطس (آب) الماضي، نشر جرابوف في صفحته على «فيسبوك» تعليقا أيد «داعش» وأبدى الاستعداد للانضمام إليها، والاستعداد لتنفيذ أوامرها، حتى إذا أمرت بقتل الرئيس باراك أوباما.
وكان اسم «باراك أوباما» هو الذي قاد الشرطة إليه، وهي تتابع ما ينشر في الإنترنت في نيويورك. وتركز على أسماء، وعبارات معينة. مثل: «باراك أوباما» و«أسامة بن لادن» و «أيمن الظواهري» و«البغدادي» و«إسرائيل».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.