«خلل إنترنتي» يربك منصات حكومية وإعلامية عبر العالم

العطل دام ساعة وطال البيت الأبيض والحكومة البريطانية

«خلل إنترنتي» يربك منصات حكومية وإعلامية عبر العالم
TT

«خلل إنترنتي» يربك منصات حكومية وإعلامية عبر العالم

«خلل إنترنتي» يربك منصات حكومية وإعلامية عبر العالم

عادت آلاف المنصات الإلكترونية الحكومية والإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أرجاء العالم إلى العمل مجدداً بعدما عانت من خلل إنترنتي أربك أعمالها لنحو ساعة.
وقد جرى حلّ المشكلة المرتبطة بـ«شركة فاستلي» الأميركية الموفرة لخدمات الحوسبة السحابية التي تسببت بتعطل الوصول إلى كثير من المواقع الإلكترونية في العالم، بينها مواقع تابعة لوسائل إعلام كبرى وهيئات عامة مثل البيت الأبيض والحكومة البريطانية.
وأعلنت شركة «فاستلي» لخدمات الحوسبة السحابية إصلاح الخلل الذي تسبب في الإرباك، قائلة إنه «تم تحديد المشكلة وإصلاحها»، مضيفة أن العملاء قد يواجهون عبئاً زائداً في التحميل مع عودة الخدمات حول العالم. وقال بن وود كبير المحللين في شركة «سي سي إس إنسايت» للاستشارات «إن أحداثاً مثل هذه تسلط الضوء على هشاشة الإنترنت واعتمادها على مزيج من التكنولوجيا المتشرذمة، ومن المفارقات أن هذا أيضاً يلقي الضوء على قوتها وسرعة علاج مشكلتها».
وأدرج موقع «داونديتكتور دوت كوم» الذي يرصد أعطال الإنترنت مواقع ذات معدلات زيارة عالية منها «ريديت» و«أمازون» و«سي إن إن» و«باي بال» و«سبوتيفاي» و«نيويورك تايمز» ضمن المواقع المتعطلة.
وكتب النائب العام بالمملكة المتحدة على «تويتر» أن الموقع الرئيسي للحكومة البريطانية تعطل، وأرفق مع تغريدته عنوان بريد إلكتروني للاستفسارات.
وذكرت تقارير أن العطل ربما أثر على مواطنين يسجلون أسماءهم للحصول على لقاح مضاد لمرض «كوفيد - 19» أو يتلقون نتائج فحوصات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.