«فايزر» تختبر لقاح «كورونا» للأطفال تحت 12 عاماً

قوارير من «لقاح فايزر - بيونتيك» ضد «كورونا» (رويترز)
قوارير من «لقاح فايزر - بيونتيك» ضد «كورونا» (رويترز)
TT

«فايزر» تختبر لقاح «كورونا» للأطفال تحت 12 عاماً

قوارير من «لقاح فايزر - بيونتيك» ضد «كورونا» (رويترز)
قوارير من «لقاح فايزر - بيونتيك» ضد «كورونا» (رويترز)

سيجري اختبار على لقاح «فايزر - بيونتيك» على الأطفال تحت سن 12 عاماً في المرحلة الأخيرة من دراسة تسعى لتوسيع مدى الوقاية من «كوفيد - 19» لمختلف الأعمار.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن الشركتين المتعاونتين في تصنيع اللقاح «فايزر - بيونتيك» أعلنتا اليوم اعتزامهما بدء تجربة اللقاح في غضون أسابيع. وستسجلان ما يصل إلى 4500 مشارك في أكثر من 90 موقعاً في الولايات المتحدة، وفنلندا، وبولندا، وإسبانيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويبشر توسيع نطاق اللقاح ليشمل المزيد من الفئات العمرية بالحد من انتشار الوباء الذي بدأ بالفعل في التضاؤل في البلدان الغربية، حيث يتم استخدام اللقاحات على نطاق واسع، وتم استخدام أكثر من 15.‏2 مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لتقرير «بلومبرغ» لتتبع اللقاحات، بما في ذلك أكثر من 300 مليون جرعة في الولايات المتحدة.
وبناءً على نتائج المراحل المبكرة من التجربة لتقييم السلامة والتحمل والاستجابة المناعية التي يحفزها اللقاح، اختارت الشركات جرعات جديدة للأطفال. وسيتلقى أولئك الذين تتراوح أعمارهم من 5 و11 عاماً على جرعة مقدارها 10 ميكروجرامات - ثلث الحجم المعطى لمن هم في سن 12 عاماً أو أكبر. ويحصل الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات على 3 ميكروجرامات - عُشر الكمية التي تُعطى للمراهقين والبالغين.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.