اكتشاف واحدة من أكبر فصائل الديناصورات في العالم بأستراليا

اكتشاف واحدة من أكبر فصائل الديناصورات في العالم بأستراليا
TT

اكتشاف واحدة من أكبر فصائل الديناصورات في العالم بأستراليا

اكتشاف واحدة من أكبر فصائل الديناصورات في العالم بأستراليا

أكد علماء اكتشاف فصيلة جديدة من الديناصورات، واحدة من أكبر الفصائل المكتشفة في العالم، بعد أكثر من عشرة أعوام على اكتشاف رعاة عظام الحيوان لأول مرة.
وذكرت ورقة بحثية نُشرت يوم أمس (الاثنين) أن الديناصور، وهو من فصيلة سوروبود، عاش في العصر الطباشيري قبل ما بين 92 مليونا و96 مليون عام عندما كانت أستراليا متصلة بالقارة القطبية الجنوبية.
ووفقا لتقديرات علماء الحفريات يبلغ ارتفاع الديناصور بين خمسة أمتار وستة أمتار ونصف المتر، بينما يتراوح طوله بين 25 و30 مترا مما يعني أنه بطول ملعب كرة سلة وبارتفاع مبنى من طابقين.
وهذا يعني أن الفصيلة المكتشفة حديثا هي أكبر فصائل الديناصورات المتكشفة في أستراليا على الإطلاق ومن أكبر خمس فصائل مكتشفة في العالم التي تشمل أيضا التيتانوصور التي سبق واكتشفت في أميركا الجنوبية فحسب.
وقال سكوت هوكنل أمين متحف كوينزلاند وعالم الحفريات "هذه الاكتشافات هي مجرد قمة الجبل الجليدي". ولا تزال مجموعة أخرى من هياكل الديناصورات المكتشفة في المنطقة، فضلا عن جرف صخري يعتقد أنه كان مسار ديناصور السوروبود، في انتظار دراسة علمية كاملة.
وقال هوكنل إن عينات من ديناصورات أكبر لا تزال لم تكتشف بعد، نظرا لأن السوروبود الذي يتغذى على النباتات كان فريسة بوجه عام لديناصورات ضخمة من فصيلة الثيروبودا.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».