سؤال وحيد يستقبل مرشحي الرئاسة الإيرانية قبل المناظرة الثانية

صورة وزعها نادي الصحافيين الشباب التابع للحكومة الإيرانية لمرشحي الرئاسة خلال مناظرة تلفزيونية السبت الماضي (أ.ب)
صورة وزعها نادي الصحافيين الشباب التابع للحكومة الإيرانية لمرشحي الرئاسة خلال مناظرة تلفزيونية السبت الماضي (أ.ب)
TT

سؤال وحيد يستقبل مرشحي الرئاسة الإيرانية قبل المناظرة الثانية

صورة وزعها نادي الصحافيين الشباب التابع للحكومة الإيرانية لمرشحي الرئاسة خلال مناظرة تلفزيونية السبت الماضي (أ.ب)
صورة وزعها نادي الصحافيين الشباب التابع للحكومة الإيرانية لمرشحي الرئاسة خلال مناظرة تلفزيونية السبت الماضي (أ.ب)

بعد الانتقادات الواسعة للمناظرة الأولى بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كان سؤال وحيد ومشترك في استقبال المرشحين السبعة لدى وصولهم اليوم إلى مقر التلفزيون الرسمي للمشاركة في المناظرة الثانية: هل سيختلف أسلوبهم عن المناظرة الأولى، ويقطعون تعهداً للناس بعدم تكرار سوء الأخلاق وتبادل الاتهامات؟ وتباينت إجاباتهم عليه كالتالي:

إبراهيم رئيسي
قال رئيسي إن منافسه في الانتخابات سيكون «الوضع الحالي» و«سوء الأخلاق السياسي» إضافة إلى «الفساد المسشتري والعجز». وأضاف: «منحوني خمس دقائق للرد على الاتهامات الباطلة، لا أنوي استخدامها».

عبدالناصر همتي
نفى همتي أن يكون البادئ بسوء الأخلاق في المناظرة الأولى. وأشار إلى ذكر اسمه من المرشحين الآخرين 29 مرة، واحتج على منح منافسه الأساسي رئيسي خمس دقائق إضافية.
ورفض اعتبار انتخابات هذا العام «بين السيء والأسوأ». وقال إنها «انتخابات كي تبقى الأجواء مفتوحة أمام نشاط المواطنين... جئت كي افتح قبضة المجموعات التي تسيطر على الاقتصاد والثقافة ووسائل الإعلام، أنا أسعى وراء حكومة الشفافية».

محسن رضائي
ورداً على سؤال «سوء الأخلاق» والاتهامات في المناظرة الأولى، اعتبر محسن رضائي أن المناظرة الثانية «مهمة» تناقش «القضايا الأساسية للشعب الإيراني، ويجب أن نقدم حلولاً ونتجنب القضايا الهامشية». وأضاف: «أنا مستعد للحديث عن مستقبل الشعب الإيراني، ومنحه الأمل لأنه ليس بالأقوال وإنما بالأفعال».

أمير حسين قاضي زاده هاشمي
أما أمير حسين قاضي زاده هاشمي، فرد على السؤال بالقول إنه دخل الانتخابات الرئاسية بهدف «الإصلاح». وأضاف: «لهذا السبب لست أهلاً للتخريب. اتركوا القضايا الهامشية، لأن من يلجأ إليها يده فارغة». وقال: «أسعى في مناظرة اليوم إلى شرح برامجي في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية».

علي رضا زاكاني
ولدى وصوله إلى مقر التلفزيون الرسمي، تعهد علي رضا زاكاني باجتثاث جذور الفقر في العام الأول من رئاسته. وأعرب عن أمله بألا تكون المناظرة الثانية مثل المناظرة الأولى. كما تعهد دفع رواتب شهرية للوافدين الجدد إلى طوابير الباحثين عن الوظائف في إيران. وطلب من المرشحين «تقديم أجوبة معتبرة على أسئلة الناس».

سعيد جليلي
شدد سعيد جليلي على أنه «يجب أن نسعى جميعاً كي تكون المناظرة على أساس أخلاقي». وتعهد إثارة قضايا لم تعرض للنقاش في المناظرة الأولى مثل التعداد السكاني في القرى والتعدد السكاني للنساء.

محسن مهر علي زاده
قبل الدخول في المناظرة التلفزيونية، وقف محسن مهر علي زاده الذي يكافح من أجل الحصول على تأييد التيار الإصلاحي أمام الصحافيين، وأعلن أنه سيواصل أسلوبه من المناظرة الأولى بهدف «الشفافية» و«توعية الناس». لكنه أضاف: «سمعت أنهم يريدون إعطاء منشط من خمس دقائق لمرشح خاص وأتمنى ألا يحدث ذلك».



إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

أفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر، اليوم (الجمعة)، أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء.

وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأضاف البيان: «نظراً لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كاتس: «يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية (الجيش) في المكان للسماح للجنود بالبقاء في جبل الشيخ رغم ظروف الطقس الصعبة».

ويشير البيان إلى أن القوات الإسرائيلية التي انتقلت إلى منطقة عازلة داخل الأراضي السورية فضلاً عن «بعض النقاط الإضافية» بعد انهيار حكم الرئيس بشار الأسد من المرجح أن تبقى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس إن القوات ستبقى حتى تتوفر قوة فعالة لتطبيق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بعد حرب 1973.

وتقول إسرائيل إن الخطوة إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدودها، ولكن من غير الواضح متى ستعتبر الوضع في سوريا مستقراً بما يكفي لسحب قواتها.

وقال كاتس إن الطقس الشتوي القاسي على جبل الشيخ، وهي قمة يبلغ ارتفاعها 2800 متر على الحدود بين سوريا ولبنان، يجعل من الضروري عمل استعدادات خاصة لإقامة طويلة للقوات الإسرائيلية.

وندد عدد من الدول، من بينها فرنسا والإمارات، بالتوغّل الإسرائيلي، بوصفه خرقاً للاتفاق الذي أُبرم بعد حرب عام 1973. لكن الولايات المتحدة عبّرت عن تأييدها لذلك قائلة إن الخطوة ضرورية للدفاع عن النفس بالنسبة لإسرائيل.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وبالإضافة إلى نقل القوات إلى المنطقة العازلة، دمرت إسرائيل أيضاً الجزء الأكبر من ترسانة الأسلحة والذخيرة العسكرية السورية في مئات الضربات الجوية والبحرية هذا الأسبوع، وهي خطوة قالت إنها تهدف إلى منع وقوع المعدات في أيدي قوات معادية.