البرق يودي بحياة 27 شخصا شرق الهند

أشخاص يستقلون قطار محلى في مومباي(ا.ف.ب)
أشخاص يستقلون قطار محلى في مومباي(ا.ف.ب)
TT

البرق يودي بحياة 27 شخصا شرق الهند

أشخاص يستقلون قطار محلى في مومباي(ا.ف.ب)
أشخاص يستقلون قطار محلى في مومباي(ا.ف.ب)

قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 27 شخصا لقوا حتفهم بسبب صواعق البرق في عدة مناطق بولاية بنغال الغربية.
وضربت عواصف قبل موسم الأمطار الموسمية ست مناطق بالولاية في وقت متأخر من أمس الاثنين، تصاحبها عواصف قوية.
وقال مسؤول إدارة الكوارث ميرنال كانتي رانو إنه رغم وقوع معظم الضحايا بسبب صواعق البرق، تم تسجيل حالات وفاة عقب انهيار أكواخ قش وأشجار.
وأضاف رانو أنه في أسوأ حادث، ضربت صاعقة برق ستة أشخاص كانوا جالسين بالقرب من مضخة في منطقة مرشد آباد.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي عن حزنه لوقوع ضحايا. وأعلن عن منح تعويض لأسر الضحايا يبلغ 200 ألف روبية (2746 دولار) و500 ألف روبية لكل مصاب.
وفي واقعة متصلة، تعرضت رحلة جوية داخلية لاضطرابات جوية قبل هبوطها في عاصمة الولاية كولكاتا، مما أسفر عن إصابة ثمانية ركاب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.