ارتباط بنك التصدير والاستيراد السعودي تنظيمياً بصندوق التنمية الوطني

سيعمل على تأمين الضمانات لتعزيز وصول المنتجات الوطنية إلى الأسواق الخارجية

بنك التصدير والاستيراد يعزز تنافس الصادرات السعودية في الأسواق العالمية (الشرق الأوسط)
بنك التصدير والاستيراد يعزز تنافس الصادرات السعودية في الأسواق العالمية (الشرق الأوسط)
TT
20

ارتباط بنك التصدير والاستيراد السعودي تنظيمياً بصندوق التنمية الوطني

بنك التصدير والاستيراد يعزز تنافس الصادرات السعودية في الأسواق العالمية (الشرق الأوسط)
بنك التصدير والاستيراد يعزز تنافس الصادرات السعودية في الأسواق العالمية (الشرق الأوسط)

كشفت معلومات رسمية عن صدور موافقة عليا على ارتباط بنك التصدير والاستيراد السعودي تنظيمياً بصندوق التنمية الوطني، وذلك بعد أن وافق مجلس إدارة الصندوق بقراره في العام الجاري على الارتباط دون التأثير على أعمال تأسيس البنك الحالية.
وبينت المعلومات، التي حصلت عليها لـ«الشرق الأوسط»، أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أفاد بأن الموضوع اتخذ بشأنه التوصية المتضمنة مناسبة ما انتهى إليه الصندوق في قراره، وأن هيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودي درست الأمر بالتنسيق مع ممثلين من الجهتين، ليصدر الأمر السامي بالاعتماد وإكمال اللازم حيال ارتباط البنك بالصندوق.
وكان مجلس الوزراء قد اعتمد العام الماضي ارتباط بنك التصدير والاستيراد السعودي بوزير الصناعة والثروة المعدنية، على أن يقوم البنك خلال ستة أشهر من مباشرته لمهامه بدراسة مدى مناسبة ارتباطه بصندوق التنمية الوطني ورفع نتائج الدراسة وإكمال ما يلزم بموجبه.
وصدر أمر ملكي، خلال العام المنصرم، بالموافقة على تنظيم بنك التصدير والاستيراد السعودي بهدف تعزيز تنمية الصادرات السعودية وتنويعها وزيادة قدرتها على التنافس في الأسواق العالمية في مختلف القطاعات، وذلك من خلال توفير خدمات التمويل والضمانات وتأمين الائتمان بمزايا تنافسية لتعزيز الثقة بالصادرات ودخولها لأسواق جديدة والحد من أخطار عدم سداد مستورديها.
ويهدف البنك إلى تقديم تسهيلات ائتمانية لاستيراد المواد الخام، بهدف خلق قيمة مضافة لها وإعادة تصديرها بدعم وتمكين من القيادة السعودية في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية المملكة 2030 المعنية بزيادة نسبة الصادرات غير النفطية إلى الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي.
ويعمل بنك التصدير والاستيراد السعودي منذ تأسيسه على تنفيذ اختصاصاته الفنية والإدارية المنصوص عليها في تنظيمه، أبرزها تقديم خدمات تمويل الصادرات والضمانات وتأمين ائتمان الصادرات وغيرها من أشكال التسهيلات الائتمانية للمستفيدين بمزايا تنافسية، وكذلك تقديم المشورة المالية أو الاقتصادية أو الفنية للمستفيدين وتوفير أفضل الحلول والخدمات التي تسهم في تعزيز الصادرات السعودية من خلال عقد الشراكات مع الجهات المحلية والدولية في القطاعين العام والخاص.
ويركز البنك على التعاون والعمل مع البنوك التجارية والمؤسسات المالية المحلية والدولية، من أجل تقديم خدمات مالية متكاملة لتمويل الصادرات، ودراسة ومتابعة تطورات خدمات تمويل الصادرات والضمان وتحديد أفضل الممارسات والمعايير من أجل تحسين خدماته، إضافة إلى عقد اللقاءات والندوات وتنظيم جلسات العمل في مجال أعماله، وإجراء البحوث والدراسات اللازمة في الموضوعات ذات الصلة بأهدافه، والإسهام في تدريب القدرات والكوادر الوطنية في مجال عمله وتطويرها.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن بنك التصدير والاستيراد السعودي يعد رافداً مهماً نحو تمكين الصادرات السعودية في دعم المصدرين ومستوردي منتجاتهم وخدماتهم، عبر تقديم حلول ائتمانية تسهم بتسريع وتسهيل عمليات التصدير لدى القطاع الخاص وتذليل المعوقات التي تواجه هذا النشاط المهم، وذلك بهدف زيادة الأثر الاقتصادي للصادرات غير النفطية في الناتج الإجمالي المحلي.


مقالات ذات صلة

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
يوميات الشرق ديمتري كيركنتزس أمين عام المكتب الدولي للمعارض يتسلّم الملف من فهد الرويلي السفير السعودي لدى فرنسا (الهيئة الملكية للرياض) play-circle

السعودية تُسلِّم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030»

سلّمت السعودية ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» إلى المكتب الدولي للمعارض، الذي يُعدّ وثيقة متكاملة ترسم ملامح رؤيتها الطموح وخططها الشاملة لاستضافته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أكدت السهيل أن العلاقات العراقية - السعودية شهدت تحولاً استراتيجياً في المجالات كافة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle

برلمان العراق يقترب من إقرار قانون حماية الاستثمارات السعودية

أكدت السفيرة العراقية لدى الرياض صفية السهيل أن العلاقات العراقية - السعودية تشهد تحولاً استراتيجياً يعكس رؤية قيادتي البلدين لتعزيز الشراكة في مختلف المجالات.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون في «آلات» و«لينوفو» يقومون ببدء عمليات البناء للمصنع الجديد في المنطقة اللوجستية (سيلز)

إنشاء مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم تحت علامة «صُنع في السعودية»

يدخل قطاع التصنيع في المملكة مرحلة جديدة مع إنشاء شركتي «آلات» السعودية و«لينوفو» الصينية مركزاً للتصنيع في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى شركة «معادن» السعودية (الشرق الأوسط)

أرباح «معادن» السعودية تقفز 82.05 % إلى 765 مليون دولار نهاية 2024

أعلنت التعدين العربية السعودية (معادن)، أكبر شركة تعدين ومعادن متعدّدة السلع في الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للربع الرابع وعام 2024 بأكمله.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.