السعودية: 194 ألف مُسجل للتبرع بالأعضاء عبر «توكلنا»

«سدايا» أضافت شعار متبرع بالأعضاء إلى جانب صورة المستخدمين المتبرعين على واجهة «توكلنا»
«سدايا» أضافت شعار متبرع بالأعضاء إلى جانب صورة المستخدمين المتبرعين على واجهة «توكلنا»
TT

السعودية: 194 ألف مُسجل للتبرع بالأعضاء عبر «توكلنا»

«سدايا» أضافت شعار متبرع بالأعضاء إلى جانب صورة المستخدمين المتبرعين على واجهة «توكلنا»
«سدايا» أضافت شعار متبرع بالأعضاء إلى جانب صورة المستخدمين المتبرعين على واجهة «توكلنا»

سجّل أكثر من 194 ألف مواطن ومقيم في برنامج التبرع بالأعضاء السعودي عبر تطبيق «توكلنا» والموقع الإلكتروني، وذلك منذ بدء التسجيل قبل نحو 26 يوماً.
ويعكس هذا الرقم الاهتمام الإنساني المتنامي من قبل أفراد المجتمع تجاه مرضى الفشل العضوي النهائي، واستشعارهم لمعاناة تلك الفئة وحاجتها إلى من يفتح لها نافذة أمل لإنهاء معاناتها.
وأظهرت بيانات المُسجلين في البرنامج تقارب نسبة النساء والرجال، وفيما تجاوز عدد المتبرعين الإناث أكثر من 93 ألفاً تخطى عدد المتبرعين الذكور 100 ألف، وكانت نسبة السعوديين منهم 84 في المائة والمقيمين 16 في المائة.
وتجاوز عدد المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً 97 ألفاً من الشباب والشابات، ويؤكد ذلك استشعار الجميع بمختلف فئاتهم العمرية أهمية هذا العمل الإنساني في إنقاذ حياة المرضى ومنحهم فرصة الحياة بشكل أفضل؛ اقتداءً منهم بمبادرة القيادة في هذا الصدد وتفاعلاً معها.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» وبالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء قد أطلقت خدمة التسجيل للتبرع عبر «توكلنا» والموقع الإلكتروني؛ إذ تُمكّن الخدمة من تسهيل الإجراءات عبر خطوات بسيطة لجميع الراغبين من المواطنين والمُقيمين ممن تنطبق عليهم الشُروط، وأضافت «سدايا» شعار متبرع بالأعضاء إلى جانب صورة المستخدمين المتبرعين على واجهة التطبيق، تقديراً منها لمبادراتهم.
ويأتي هذا التعاون على إثر مبادرة القيادة بالتسجيل في البرنامج؛ إذ يهدف هذا التعاون إلى نشر ثقافة التبرّع بالأعضاء في سبيل الحفاظ على حياة المرضى الذين يتوقف إنقاذهم بعد مشيئة الله على زراعة الأعضاء، حيث يُمثّل تطبيق توكلنا بفضل ما يمتلكه من بنية تحتية متطورة حلقة وصل موثوقة بين الجهات الحكومية والجهات التابعة لها، في إطار إسهامه بخدمة المستفيدين في المجالات كافة.
وتعمل «سدايا» بإضافتها الخدمات إلى منظومة «توكلنا» وتطويرها لها بشكل مستمر على إنفاذ توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة، التي تنص على تمكين التحول الرقمي في دعم المبادرات الوطنية لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع، حيث سيسهم التطبيق في تعزيز الدور التقني للمركز، وإسناد جهوده في ربط الرّاغبين في التبرّع بالمُحتاجين لزراعة الأعضاء.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.