جيف بيزوس يعلن الانضمام إلى أول رحلة سياحية فضائية لـ«بلو أوريجين»

جيف بيزوس يتفقد منشأة إطلاق الكبسولة «نيو شيبرد» غرب تكساس (إ.ب.أ)
جيف بيزوس يتفقد منشأة إطلاق الكبسولة «نيو شيبرد» غرب تكساس (إ.ب.أ)
TT

جيف بيزوس يعلن الانضمام إلى أول رحلة سياحية فضائية لـ«بلو أوريجين»

جيف بيزوس يتفقد منشأة إطلاق الكبسولة «نيو شيبرد» غرب تكساس (إ.ب.أ)
جيف بيزوس يتفقد منشأة إطلاق الكبسولة «نيو شيبرد» غرب تكساس (إ.ب.أ)

سيكون مؤسس مجموعة «أمازون» العملاقة للتجارة عبر الإنترنت وشركة «بلو أوريجين» الفضائية جيف بيزوس، ضمن أول رحلة سياحية إلى الفضاء بواسطة كبسولة «نيو شيبرد»، مع شقيقه مارك وشخص ثالث هو الفائز بتذكرة عُرضت للبيع في مزاد.
وكتب الملياردير على حسابه في شبكة «إنستغرام»: «منذ كنت في الخامسة، أحلم بالسفر إلى الفضاء... في 20 يوليو (تموز)، سأقوم بهذه الرحلة مع شقيقي... إنها أكبر مغامرة مع أفضل صديق لي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت «بلو أوريجين» المملوكة لبيزوس، في أوائل مايو (أيار)، إنها تستهدف العشرين من يوليو لإطلاق رحلتها السياحية الأولى في الفضاء على متن سفينتها «نيو شيبرد»، التي ستمثل لحظة فارقة في منافسة للدخول في حقبة الرحلات الفضائية التجارية الخاصة.
وأضافت الشركة أنها ستتيح مقعداً في أول رحلة لها للفائز بمزاد يستمر عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع، سيتم التبرع بعائده للمؤسسة الخيرية التابعة لشركة الفضاء.
ورفضت أريان كورنيل مديرة مبيعات الأنشطة الفضائية بالشركة الكشف عن تفاصيل الأسعار العامة للتذاكر التي حددتها الشركة للرحلات المقبلة، وهو السر الذي حافظت عليه الشركة لسنوات.
كانت وكالة «رويترز» للأنباء قد ذكرت في عام 2018 أن «بلو أوريجين» تنوي تحصيل 200 ألف دولار على الأقل من كل راكب، وذلك بناء على تقييم خطط شركة «فيرجن جالاكتيك هولدنجز» المنافسة المملوكة للملياردير ريتشارد برانسون، واعتبارات أخرى، إلا أن هذا التفكير ربما يكون قد تغير.
وقالت كورنيل إنه بعد أول رحلة في يوليو ستطلق الشركة رحلتين أخريين مأهولتين قبل نهاية العام.
و«نيو شيبرد» مصممة لحمل ستة ركاب إلى ارتفاع أكثر من 62 ميلاً (100 كيلومتر) فوق الأرض إلى الفضاء، وهو ارتفاع يكفي لتجربة انعدام الوزن لبضع دقائق ورؤية انحناء الكوكب قبل عودة الكبسولة إلى الأرض بمساعدة المظلات.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».