سخط يمني بعد مجزرة حوثية في مأرب

مساعي عُمان لإنهاء الحرب اليمنية تحظى بتشجيع أميركي

جانب من آثار القصف الحوثي على مأرب... وفي الإطار الطفلة ليان التي تفحمت جثتها بالقصف (سبأ)
جانب من آثار القصف الحوثي على مأرب... وفي الإطار الطفلة ليان التي تفحمت جثتها بالقصف (سبأ)
TT

سخط يمني بعد مجزرة حوثية في مأرب

جانب من آثار القصف الحوثي على مأرب... وفي الإطار الطفلة ليان التي تفحمت جثتها بالقصف (سبأ)
جانب من آثار القصف الحوثي على مأرب... وفي الإطار الطفلة ليان التي تفحمت جثتها بالقصف (سبأ)

أشعل هجوم حوثي نُفذ بصاروخ باليستي على مدينة مأرب السبت وخلف قتلى بينهم أطفال، سخطاً شعبياً يمنياً ضد الجماعة الحوثية المدعومة من إيران.
ووصفت الحكومة اليمنية المجزرة بأنها «جريمة حرب»، متوعدة باجتثاث مشروع الجماعة الانقلابية، وذلك بعدما تسبب القصف في مقتل 17 مدنياً على الأقل بينهم أطفال، إلى جانب العديد من الجرحى، وفق ما ذكرته مصادر رسمية. وأثارت صورة جثة طفلة اسمها ليان تفحمت مع جثة والدها إثر القصف الحوثي موجة من التنديد بجرائم الميليشيات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال السفير البريطاني مايكل آرون: «يجب على الحوثيين إيقاف هجومهم في مأرب والانخراط بجدية مع الأمم المتحدة». وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني من شأنه أن يمنع مثل هذه الخسائر المأساوية، ويسمح بالعمل الإنساني».
في سياق متصل، تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب اليمنية. ورجحت مصادر غربية بأن وصول وفد عماني رفيع إلى العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء كان بتشجيع أميركي. ورأى مصدر غربي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أن مثل هذه الزيارات «مفيدة».
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك مع نظيره العماني بدر البوسعيدي «جهود السلام المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام»، وذلك خلال اجتماع جرى في مسقط أمس.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.