إردوغان يعلن مقتل قيادي بحزب العمال الكردستاني في العراق

مخيم مخمور للاجئين الأكراد في شمال العراق (رويترز)
مخيم مخمور للاجئين الأكراد في شمال العراق (رويترز)
TT

إردوغان يعلن مقتل قيادي بحزب العمال الكردستاني في العراق

مخيم مخمور للاجئين الأكراد في شمال العراق (رويترز)
مخيم مخمور للاجئين الأكراد في شمال العراق (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأحد، مقتل مسؤول عسكري كبير في حزب العمال الكردستاني خلال عملية للاستخبارات التركية في العراق.
وبحسب إردوغان، فإن القائد العسكري المقتول سلمان بوزقير، المعروف بالاسم الحركي الدكتور حسين، كان المسؤول العام لحزب العمال الكردستاني في مخيم مخمور للاجئين الأكراد في شمال العراق.
وقال الرئيس التركي عبر «تويتر»: «لن نسمح للتنظيم الانفصالي الغادر باستخدام مخمور كحاضنة للإرهاب»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت طائرة مسيرة تركية قصفت، أمس السبت، مخيم مخمور مخلفة ثلاثة قتلى مدنيين.
وأنشأت الأمم المتحدة المخيم نهاية التسعينيات لاستضافة لاجئين أكراد أتراك.
وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني باستمرار بأنه يسيطر على مخيم مخمور الواقع على مسافة 250 كيلومتر جنوب الحدود التركية.
وقال الرئيس التركي الذي تجري بلاده حملة عسكرية جوية وأحياناً برية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق منذ 23 أبريل (نيسان)، إنه «إذا لم تقم الأمم المتحدة بتنظيف هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة».
وأدانت الرئاسة العراقية، اليوم الأحد، مقتل خمسة من قوات البيشمركة الكردية وإصابة سبعة آخرين في عملية عسكرية لعناصر حزب العمال الكردستاني في قضاء العمادية بمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.
وذكر الناطق باسم رئاسة الجمهورية العراقية أن الأخيرة «تتابع التطورات المقلقة في إقليم كردستان، وتدين الهجوم الذي تعرضت له قوة من البيشمركة في محافظة دهوك صباح أمس السبت الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين».
وأكد على ضرورة توقف مثل هذه الأحداث المؤسفة، وأن الوجود العسكري لحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان، غير قانوني، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات المخلة باستقرار العراق وأمن مواطنيه، حيث إن الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الأراضي العراقية منطلقاً لتهديد أمن الجيران.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».