تركيا تهاجم مخيماً للاجئين في نينوى

مقتل 5 من البيشمركة برصاص «الكردستاني»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

تركيا تهاجم مخيماً للاجئين في نينوى

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

بعد أيام من تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«تنظيف» مخيم للاجئين في منطقة مخمور بمحافظة نينوى شمال العراق بدعوى إيوائه مقاتلي «حزب العمال الكردستاني»، تعرض المخيم الذي يسكنه آلاف الأكراد اللاجئين من تركيا لهجوم أمس أفادت مصادر بأنه نفذ بطائرة مسيرة «درون» ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن النائب الكردي رشاد جلالي أن طائرة تركية قامت «بقصف حديقة للأطفال واقعة قرب مدرسة» في المخيم. وبدوره، أكد حزب العمال الكردستاني قصف الطائرة المسيرة للمخيم.
وكان إردوغان قال قبل أيام إن مخيم مخمور «بات حاضنة لقنديل»، مقر قيادة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكداً أنه «إذا لم نتدخل، فستواصل تلك الحاضنة الإنتاج (للإرهابيين)». وأضاف: «نتحدّث مع جميع اللاعبين (...) إذا لم تقم الأمم المتحدة بتنظيف هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة بصفتنا أعضاء في الأمم المتحدة».
وجاء الاستهداف التركي لمخيم مخمور بعد ساعات من مقتل خمسة عناصر من مقاتلي البيشمركة في إقليم كردستان في كمين لحزب العمال الكردستاني، على ما صرّح وكيل وزارة البيشمركة في الإقليم لصحافيين.
وأوضح سربست لزكين أن الكمين وقع في جبل متين في محافظة دهوك.
ودعت وزارة البيشمركة، في بيان، تعقيباً على الحادث، الحكومة العراقية إلى التدخل الفوري، لمنع التحركات العسكرية والهجمات المتواصلة للقوات التركية، كما طالب {الكردستاني} باحترام حدود وسيادة أرض إقليم كردستان وإبعاد الحرب عنه.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.