إسرائيل: تحذير أمني نادر من أعمال عنف مع قرب الإطاحة بنتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – رويترز)
TT

إسرائيل: تحذير أمني نادر من أعمال عنف مع قرب الإطاحة بنتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – رويترز)

وجه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» تحذيراً نادراً، اليوم (السبت)، من احتمال وقوع أعمال عنف خلال واحدة من أكثر الفترات المشحونة سياسياً منذ عشرات السنين مع اقتراب البلاد من الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر رئيس وزراء بقاءً في السلطة بإسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويواجه نتنياهو احتمال انتهاء مسيرته التي استمرت 12 عاماً كرئيس للوزراء بعد أن أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد، الأربعاء، أنه نجح في تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات 23 مارس (آذار).
وستكون الحكومة الجديدة، التي لم تؤد اليمين بعد، خليطاً غير متجانس من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية بالإضافة إلى حزب إسلامي عربي وذلك للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل.
وحذر نتنياهو في منشوراته على الإنترنت من أن هذه الشراكة «حكومة يسارية خطيرة».
وتشعر بعض الجماعات اليمينية بالغضب من نفتالي بينيت الذي يرأس حزباً قومياً متطرفاً صغيراً والذي من المقرر أن يحل محل نتنياهو في اتفاق لتقاسم السلطة مع لابيد.
وهاجمت عدة منشورات بينيت على وسائل التواصل الاجتماعي، ووعد بينيت قبل الانتخابات بعدم الانضمام لائتلاف مع لابيد الوسطي أو أي حزب عربي.
وقال نداف أرجمان رئيس «شين بيت»، في بيان دون ذكر أي أسماء: «رصدنا في الآونة الأخيرة زيادة في الخطاب التحريضي والعنيف المتطرف بشكل متزايد خصوصاً على شبكات التواصل الاجتماعي». وأضاف: «قد يفسر هذا الخطاب بين مجموعات أو أفراد معينين على أنه خطاب يسمح بنشاط عنيف وغير قانوني قد يسبب ضررا جسديا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».