3 فرضيات محتملة وراء اغتيال نيمتسوف المعارض البارز لبوتين

القتيل كان ينوي طلب اللجوء إلى ليتوانيا ثم تراجع

رجل يواسي امرأة بدا عليها التأثر في وسط مدينة سان بطرسبرغ أمس إثر سماع نبأ اغتيال المعارض نيمتسوف (في الإطار)  (أ.ب)
رجل يواسي امرأة بدا عليها التأثر في وسط مدينة سان بطرسبرغ أمس إثر سماع نبأ اغتيال المعارض نيمتسوف (في الإطار) (أ.ب)
TT

3 فرضيات محتملة وراء اغتيال نيمتسوف المعارض البارز لبوتين

رجل يواسي امرأة بدا عليها التأثر في وسط مدينة سان بطرسبرغ أمس إثر سماع نبأ اغتيال المعارض نيمتسوف (في الإطار)  (أ.ب)
رجل يواسي امرأة بدا عليها التأثر في وسط مدينة سان بطرسبرغ أمس إثر سماع نبأ اغتيال المعارض نيمتسوف (في الإطار) (أ.ب)

تباينت التفسيرات الرامية لتحديد دوافع جريمة اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف قرب الكرملين الليلة قبل الماضية. وطرحت ثلاث فرضيات محتملة تتمثل الأولى في الانتقام السياسي، بالنظر إلى أن الرجل كان معارضا قويا للكرملين وسياساته في أوكرانيا، والثانية في فرضية «الغيرة النسائية»، من منظور علاقة نيمتسوف مع عارضة الأزياء الأوكرانية آنا دوريتسكايا التي كانت برفقته لحظة الجريمة، وأخيراً فرضية «تصفية الحسابات حول البيزنس»، انطلاقا من نشاط القتيل في مجال الأعمال.
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الليتواني السابق أندريوس كوبيليوس أن نيمتسوف كان يعتزم طلب اللجوء السياسي إلى ليتوانيا عام 2012، خشية تعرضه لاضطهاد من الكرملين, لكنه قرر في نهاية المطاف البقاء في روسيا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.