ماسك يسدد لكمة جديدة لـ«بتكوين»

ماسك يسدد لكمة جديدة لـ"بتكوين"
ماسك يسدد لكمة جديدة لـ"بتكوين"
TT

ماسك يسدد لكمة جديدة لـ«بتكوين»

ماسك يسدد لكمة جديدة لـ"بتكوين"
ماسك يسدد لكمة جديدة لـ"بتكوين"

انخفض سعر العملة المشفرة «بتكوين» أمس (الجمعة)، بعد أن نشر إيلون ماسك، رئيس شركة «تسلا»، تغريدة حول أشهر عملة مشفرة في العالم... ومع حلول الساعة 13:30 كانت خسائر العملة المشفرة الأشهر تتجاوز 6.5% بعدما هبط سعرها إلى 36366 دولاراً.
وقام الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، بإحداث اضطرابات في أداء «بتكوين» والرموز المشفرة الأخرى بسلسلة من المنشورات على «تويتر»، كان أحدثها ما فُهم أنه إشارة إلى تخلي شركته عن حيازاتها الكبيرة من العملة المشفرة. حيث وضع في آخر تغريداته هاشتاغ (وسم) «بتكوين» مع رمز «القلب المكسور»، وضمنها ما فُهم على أنه وداع للعملة المشفرة.
وتراجع الملياردير الشهر الماضي عن قرار السماح بشراء سيارات «تسلا» الكهربائية باستخدام «بتكوين»، مشيراً إلى التداعيات البيئية للطاقة التي تتطلبها الخوادم التي تدعم تعدين العملة المشفرة.
وبعدها قال ماسك إن الشركة لم تبع أياً من مقتنياتها من العملة المشفرة، موضحاً بذلك إحدى تغريداته التي أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت «تسلا» قد قامت بذلك بالفعل.
وكشفت «تسلا» في فبراير (شباط) عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في «بتكوين». وفي أبريل (نيسان)، أظهر تقرير أرباح الشركة أنها باعت 10% من مقتنياتها من العملة المشفرة... وبتغريدته الأخيرة، فهم المستثمرون أنها بمثابة رسالة الوداع لباقي استثمارات «تسلا» في «بتكوين».
وبالتزامن مع تراجع العملات المشفرة، انتفض الذهب محققاً مكاسب بعدما سجل أدنى مستوياته منذ 19 مايو (أيار) عند 1855.59 دولار، إذ حققت الأوقية (الأونصة) 1883.20 دولار، مرتفعةً بنسبة 0.64%. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1872.60 دولار للأوقية.
وتماسك مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمس، وكانت التحركات في أسواق العملات محدودة. وبحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.542، وذلك بعد أن سجل ارتفاعاً جديداً لقمة ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض اليورو مقابل الدولار 0.1% إلى 1.21155 دولار. واستقر الدولار الأسترالي، الذي انخفض إلى أدنى مستوياته منذ أبريل يوم الخميس، بالقرب من هذه المستويات المنخفضة عند 0.76665، مرتفعاً 0.1% فقط خلال اليوم. وبالمثل، كان الدولار النيوزيلندي عالقاً في المستويات المنخفضة التي بلغها في الجلسة السابقة عند 0.71545، وجرى تداول الين الياباني عند 110.195 مقابل الدولار.


مقالات ذات صلة

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

الاقتصاد تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100» وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداول أمام رسم بياني يعرض مؤشر «داكس» في بورصة فرانكفورت (أ.ف.ب)

الأسواق العالمية تترقب تقرير الوظائف الأميركي

تباين أداء الأسهم الآسيوية يوم الجمعة بعد تراجع «وول ستريت» عن مستويات قياسية مرتفعة، في حين ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد تظهر صورة لترمب وهو يحمل عملة «بتكوين» خارج متجر لتداول العملات المشفرة بعد ارتفاع سعرها إلى أكثر من 100 ألف دولار في هونغ كونغ (رويترز) play-circle 02:03

ما الأسباب التي دفعت عملة «بتكوين» إلى تخطي عتبة الـ100 ألف دولار؟

ارتفعت عملة «بتكوين» فوق 100 ألف دولار للمرة الأولى، لتواصل ارتفاعها الكبير مع مراهنة المستثمرين على دعم سياسي وتنظيمي أكبر من ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مجسمات لعملات البيتكوين المشفرة (أرشيفية - رويترز)

«بيتكوين» تجتاز عتبة المئة ألف دولار للمرة الأولى

تخطّى سعر عملة البتكوين الرقمية، الخميس، عتبة المئة ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يطرح تساؤلاً بشأن ضرورة الاحتفاظ بالاحتياطيات الحكومية بالعملات الأجنبية، في ظل إمكانية مصادرتها بسهولة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.