مقتل «مستشار» قاسم سليماني في سوريا

استهداف عنصر من «حزب الله» في الجولان... وتركيا تقصف شمال حلب بعد هجوم على قواتها

المستشار في «الحرس» الإيراني حسن عبد الله زاده مع القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني (وكالة «مهر»)
المستشار في «الحرس» الإيراني حسن عبد الله زاده مع القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني (وكالة «مهر»)
TT

مقتل «مستشار» قاسم سليماني في سوريا

المستشار في «الحرس» الإيراني حسن عبد الله زاده مع القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني (وكالة «مهر»)
المستشار في «الحرس» الإيراني حسن عبد الله زاده مع القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني (وكالة «مهر»)

شُيِّع في المستشفى العسكري في مدينة حمص وسط سوريا أمس، اللواء في قوات النظام نزار عباس الفهود الذي لقي مصرعه مع المستشار العسكري في «الحرس» الإيراني حسن عبد الله زاده، المعروف بأنه كان «مستشاراً» لقاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» الذي اُغتيل في غارة أميركية قرب بغداد مطلع العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نعت عبد الله زاده ومرافقه محسن عباسي، وأفادت بأن عبد الله زاده «كان ضابط أمن منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ثم البوكمال شرق سوريا، وأحد أبرز المستشارين العسكريين الإيرانيين في معارك غوطة دمشق وحلب». ونشرت وكالة «مهر» الإيرانية صورة له مع سليماني في سوريا.
من جهتها، أفادت مصادر إعلامية سورية معارضة بوقوع هجوم واسع شنّه «داعش» الخميس، على رتل تابع لميليشيات إيرانية في السخنة شرق حمص بين تدمر ودير الزور، «أسفر عن مقتل نحو 25 عنصراً بينهم قادة كبار في الحرس الإيراني».
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«مقتل أحد العاملين مع (حزب الله) اللبناني، متأثراً بجروح أُصيب بها مساء الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف القنيطرة في الجولان، وأُصيب اثنان في الاستهداف».
كما قصفت القوات التركية، بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، مناطق خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شمال حلب بعد أنباء عن مقتل ضابط تركي في استهداف في عفرين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.