خامنئي يقرّ بـ«أخطاء» استبعاد مرشحين

ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
TT

خامنئي يقرّ بـ«أخطاء» استبعاد مرشحين

ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)

طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الأجهزة المسؤولة برد الاعتبار لمرشحين «تعرضوا للظلم والجفوة» في عملية البت في أهلية المرشحين، الأمر الذي عدّه البعض إقراراً بوقوع أخطاء، وأثار تساؤلات حول إمكانية عودة شخصيات مثل رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، إلى السباق الرئاسي في 16 من الشهر الجاري.
وفي خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة الخميني، قال خامنئي: «ينبغي أن أوجه ملاحظة إنسانية ودينية، خلال عملية البت في أهلية المرشحين، إذ تعرض بعض من لم يتم التحقق من أهليتهم، للظلم والجفوة».
إلى ذلك، وفي تعاون نادر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اتفق عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي على استراتيجية موحدة للتصدي لطموحات إيران النووية، خارج إطار الاتفاق النووي مع طهران.
وقدّم رئيس لجنة العلاقات الخارجية، بوب مننديز، بالتعاون مع ليندسي غراهام، خطة بديلة للاتفاق النووي تهدف لاحتواء طموحات إيران النووية والحد من أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وتقضي الخطة بـ«تسوية ستحظى بدعم بلدان المنطقة، وتساعد إيران في الحصول على طاقة نووية سلمية وتجنب سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.