عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية ناميبيا في القاهرة، فيليو هانوشيك هيفينداكا. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادل الأحاديث الودية، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، قام أول من أمس، بزيارة متحف الأرميتاج في مدينة سانت بطرسبورغ، وذلك على هامش مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وكان في استقباله ميخائيل بيوتروفسكي، المدير العام للمتحف. وقام الوزير والوفد المرافق بجولة في أقسام المتحف وقاعاته. واطلع على ما يزخر به المتحف من الآثار والفنون من مختلف حضارات العالم، مبديًا إعجابه بمقتنيات المتحف الذي يعد واحدًا من أكبر المتاحف في العالم، متمنيًا لإدارة المتحف دوام التوفيق والنجاح.
> فرنسوا غويت، سفير الجمهورية الفرنسية بالجزائر، استقبله أول من أمس، الطيب زيتوني، وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، واستعرض الطرفان خلال هذا اللقاء مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وترقيتها. وأبدى السفير اهتمامه بالمجهودات المبذولة من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، للحفاظ على الموروث التاريخي المجيد، كما أعرب عن ارتياحه للخطوات الكبيرة التي قطعها الطرفان لتجاوز العقبات التي قد تعيق مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال فتح ملفات الذاكرة التي هي محل نقاش على أعلى مستوى.
> ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الإمارات، حضر أول من أمس، منتدى «الاستثمار بين كازاخستان والإمارات». وأكد السفير على عمق العلاقات التاريخية ومستويات التعاون والروابط الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، مشددا على تقارب الرؤى الاقتصادية والتنموية في البلدين الصديقين. وثمن السفير الدور الداعم والمحفز التي تقوم به دولة الإمارات من خلال علاقاتها مع كازاخستان في المجالات كافة، ووصف مستوى العلاقات بين البلدين بالممتازة والمتطورة بشكل متوازن ومفيد للجانبين.
> حازم فهمي، سفير مصر لدى كوريا الجنوبية، التقى أول من أمس، المدير التنفيذي ورئيس مجموعة شركات «هيونداي روتام» الكورية يونج بي لي، الذي أعرب عن تطلعه لإبرام اتفاق شراكة طموح مع مصر يشمل توطين صناعة عربات المترو والسكة الحديد بمصر على أن تكون قاعدة لتصدير تلك المنتجات إلى الدول العربية والأفريقية، بالإضافة إلى النظر في إمكانية مشاركة مجموعة شركات «هيونداي روتام» في أعمال إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
> محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى جمهورية الصومال، التقى افتراضياً أول من أمس، بممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى الصومال جيمس سوان. وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الساحة الصومالية، وتبادل الآراء حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، استقبلت أول من أمس، سفير الصين في الأردن تشن تشوان دونغ، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين والمضي قدما للارتقاء بها لمستويات أعلى والبناء على التعاون القائم في العديد من المجالات، كما تم بحث الآليات اللازمة لتنمية وتطوير التبادل التجاري والاستثماري بين الأردن والصين، ووضع التصورات اللازمة لتحفيز القطاع الخاص لدى الجانبين لزيادة حجم المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة ودعوة الجانب الصيني للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
> إيفهين ميكيتينكو، سفير جمهورية أوكرانيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حيث تم عرض رؤية العربية للتصنيع بشأن تعميق التصنيع المحلي، ونقل وتوطين التكنولوجيا في العديد من مجالات الصناعة المختلفة، بما في ذلك تدريب وتأهيل الكوادر البشرية من خلال أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع، كما تم بحث تعزيز آليات التعاون في مجالات الصناعة المختلفة ومنها الاتصالات وعمليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والإلكترونيات وكاميرات المراقبة والسيارات صديقة البيئة باستخدام الغاز الطبيعي.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».