تلميح روسي لانتخابات مبكرة في سوريا

الأمم المتحدة تحذّر من «كارثة» إذا توقفت المساعدات من تركيا

جانب من زيارة مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إلى الحدود التركية - السورية أمس (رويترز)
جانب من زيارة مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إلى الحدود التركية - السورية أمس (رويترز)
TT

تلميح روسي لانتخابات مبكرة في سوريا

جانب من زيارة مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إلى الحدود التركية - السورية أمس (رويترز)
جانب من زيارة مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إلى الحدود التركية - السورية أمس (رويترز)

لمح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى إمكانية حصول انتخابات مبكرة في سوريا، بعد أيام من إعلان دمشق فوز الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة مدتها سبع سنوات.
وقال بوغدانوف، وهو المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، للصحافيين على هامش أعمال منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي أمس (الخميس): «إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق وسيتم تثبيت نتائج عملها، فمن الممكن إجراء انتخابات وفقا للدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري، وقد يحدث ذلك بشكل مبكر وليس بعد سبع سنوات، حسب مقتضيات الدستور الحالي، لكن هذا الأمر يتطلب توافقا بين السوريين».
على صعيد آخر، حذّر مارك كتس نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية من أن ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا سيواجهون «كارثة» إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد قرار دولي للسماح بعمليات الإغاثة الإنسانية «عبر الحدود»، قبل انتهاء ولاية القرار الحالي في 11 يوليو (تموز) المقبل.
من جهتها، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد للصحافيين خلال زيارة للحدود التركية - السورية عن مساعدات إضافية بقيمة 240 مليون دولار للسوريين والدول المضيفة، قائلة إن معبر «باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى. إذا تم إغلاقه ستكون هذه قسوة لا مبرر لها».
إلى ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان إن 21 ألف لاجئ سوري في الأردن لن يتلقوا المساعدات الغذائية الشهرية، اعتبارا من الشهر المقبل، بسبب نقص التمويل.
... المزيد
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».