غوتيريش يحث العالم على الاستفادة من «مبادرة الرياض»

ثمّن الجهود السعودية في تأسيس شبكة عالمية لمكافحة الفساد

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
TT

غوتيريش يحث العالم على الاستفادة من «مبادرة الرياض»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

ثمّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجهود السعودية إزاء تمويل «مبادرة الرياض» الرامية إلى إنشاء الشبكة التشغيلية العالمية لسلطات إنفاذ قانون لمكافحة الفساد «GLOBE»، داعيا الدول للاستفادة من الشبكة، وبذل المزيد من الجهود للقضاء على الفساد.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية أمس، قال غوتيريش في كلمته خلال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تتضمن تدشين «مبادرة الرياض» إن «الفساد يحول دون التنمية المستدامة من خلال استهلاكه للموارد اللازمة لتحقيق ذلك».
وأوضح غوتيريش أن تأسيس الشبكة التي تم تدشينها على هامش الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي انعقدت للمرة الأولى أمس، يعدّ «خطوة ملموسة نحو ما نأمل تحقيقه في المجال، إذ ستمكّن الشبكة سلطات إنفاذ القانون المعنية من التوسع في عملياتها القانونية من خلال التعاون غير الرسمي العابر للحدود، الأمر الذي سيسهم في إعادة بناء الثقة وتقديم الفاسدين إلى العدالة».
من ناحيته، قال رئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية مازن الكهموس إن بلاده قدمت 10 ملايين دولار لإنشاء «الشبكة العالمية لمكافحة الفساد»، وأضاف أن «المملكة تدرك أن التغلب على تحديات جرائم الفساد العابرة للحدود يتطلب التعاون الوثيق بين سلطات إنفاذ القانون المعنية»، متابعا أن «المملكة تدعو الدول الأعضاء في (اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد) للاستفادة من الشبكة وتحثها على المشاركة الفعالة في أعمال تأسيسها وتوفير الخبراء بما يخدم عملية تطويرها».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.