أوروبا تعود إلى الحياة تدريجياً

دعم «كوفاكس» بـ 2.4 مليار دولار

عودة السياحة إلى مواقع أثرية إيطالية (أ.ف.ب)
عودة السياحة إلى مواقع أثرية إيطالية (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تعود إلى الحياة تدريجياً

عودة السياحة إلى مواقع أثرية إيطالية (أ.ف.ب)
عودة السياحة إلى مواقع أثرية إيطالية (أ.ف.ب)

تشهد عدة دول أوروبية عودة تدريجية لمظاهر الحياة الطبيعية، بعد تراجع معدّل الإصابات الجديدة بـ«كورونا»، وتسارع حملات التطعيم.
وذكر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها، أمس (الخميس)، أنه للمرة الأولى منذ الخريف الماضي، سجّلت جميع الدول الأوروبية معدلات إصابة دون 300 لكل مائة ألف مواطن، مؤكدا في الوقت ذاته تلقي 24 في المائة من سكان أوروبا جرعات اللقاح كاملة، و47 في المائة جرعة واحدة.
وأتاح تحسّن المشهد الوبائي تخفيف القيود على سفر الوافدين وحركة التنقل الداخلي والخدمات، خاصة في الدول التي تعتمد اقتصاداتها على إيرادات الموسم السياحي. وقد دشّنت سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، شهادات السفر الصحية، على أن تعتمدها جميع دول الاتحاد بحلول الأول من يوليو (تموز) المقبل.
في سياق متصل، تمكنت مبادرة «كوفاكس» المعنية بإتاحة لقاحات «كوفيد – 19» للدول الفقيرة، من جمع 2.4 مليار دولار من مانحين دوليين. ولكن رغم ذلك، اعتبر مديرو المبادرة أن التحدي الرئيسي اليوم يكمن في الحصول على اللقاحات بعد وقف معهد «سيروم» في الهند إمداداته التي كانت تشكل العمود الفقري لمخزون البرنامج.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.