كروبي يدين «التدخلات غير القانونية» في الانتخابات

تفاؤل حذر بنتائج جولة مفاوضات فيينا الأخيرة

الجنرال سعید محمد، مستشار قائد «الحرس الثوري» يلقي خطاباً وسط حشد من أنصار المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في قلعة تبريز أمس (مهر)
الجنرال سعید محمد، مستشار قائد «الحرس الثوري» يلقي خطاباً وسط حشد من أنصار المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في قلعة تبريز أمس (مهر)
TT

كروبي يدين «التدخلات غير القانونية» في الانتخابات

الجنرال سعید محمد، مستشار قائد «الحرس الثوري» يلقي خطاباً وسط حشد من أنصار المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في قلعة تبريز أمس (مهر)
الجنرال سعید محمد، مستشار قائد «الحرس الثوري» يلقي خطاباً وسط حشد من أنصار المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في قلعة تبريز أمس (مهر)

انتقد الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي {التدخلات غير القانونية} في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقررة بعد أسبوعين، في وقت رفض مسؤول كبير في {مجلس صيانة الدستور} اتهامات بـ{هندسة الانتخابات}، على خلفية رفض أهلية المرشحين لخوض السباق الرئاسي.
وتناقلت مواقع إصلاحية عن فاطمة كروبي، زوجة كروبي الذي تفرض عليه السلطات الإقامة الجبرية منذ أكثر من عشر سنوات، أنه {لم ولن يعترف بأي تدخلات غير قانونية تتسبب في تضييق حق الناس}. وأشاد كروبي بمواقف شخصيات وأطراف في التيار الإصلاحي، خاصة جمعية {علماء الدين المجاهدين} التي أصدرت بيانا الثلاثاء حذرت فيه من الوقوع في {فخ هندسة الانتخابات}، منتقدة {من يعملون على تقويض جمهورية النظام سعيا وراء الخلافة}.
وتقترب إيران من موعد الانتخابات بينما تتجه الأنظار إلى نتائج الجولة السادسة من مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، الأسبوع المقبل، بعدما أعرب مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا عن ثقة كبيرة بالتوصل لاتفاق.
وقال مورا في ختام الجولة الخامسة، للصحافيين: «أثق أن الجولة المقبلة ستكون الجولة التي سنتوصل فيها أخيرا لاتفاق». ومع ذلك، أبدت إيران ومعها الدول الأوروبية الثلاث تفاؤلا حذرا بشأن حسم الاتفاق الأسبوع المقبل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، أمس، قوله إن الجولة المقبلة {قد تكون الأخيرة}، ورهن ذلك باتخاذ الأوروبيين والأميركيين {قرارات صعبة} حول نقاط الخلاف الرئيسية.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي في بيان: «واصلنا تحقيق تقدم، واتّضحت الآن أجزاء مهمة من الاتفاق المقبل، لكن القرارات الأصعب قادمة. عملنا بالطبع وفقا لمبدأ عدم الموافقة على شيء لحين الاتفاق على كل شيء».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.