إثيوبيا تزعم تصديها لـ«هجوم سيبراني» استهدف الملء الثاني للسد

روسيا تدعم استئناف المفاوضات عشية جولة المبعوث الأميركي

TT

إثيوبيا تزعم تصديها لـ«هجوم سيبراني» استهدف الملء الثاني للسد

زعمت إثيوبيا تصديها لمحاولات هجوم سيبراني استهدف 37 ألف جهاز كومبيوتر، مرتبطة بعملية الملء الثاني لـ«سد النهضة»، والتي تواجه برفض كل من مصر والسودان. وأعلنت أديس أبابا عزمها على ملء خزان السد، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع بدء موسم الأمطار، فيما تشترط القاهرة والخرطوم، إبرام اتفاق قانوني مُلزم أولاً، يحدد قواعد ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل. وقالت وكالة شبكة أمن المعلومات الإثيوبية (حكومية) إنها رصدت محاولات هجوم إلكتروني مرتبطة بعملية ملء السد. وذكرت الوكالة، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إن مجموعة قرصنة تطلق على نفسها «مجموعة الحصان السيبراني»، كانت تحاول تنفيذ هجوم إلكتروني (سيبراني) على مواقع الويب المختلفة لنحو 37 ألف جهاز كومبيوتر في إثيوبيا، من خلال إطلاق فيروس كومبيوتر جديد يعرف بـ«حرب الهرم الأسود». ولم يشر البيان إلى أي تفاصيل أخرى. وسبق أن أعلنت إثيوبيا، في يونيو (حزيران) العام الماضي، أنها أحبطت هجمات سيبرانية، مصدرها مصر، بهدف تعطيل الأنشطة الاقتصادية والسياسية، دون أن تقدم دليلا واضحا. من جهة أخرى، أبدت روسيا دعمها استئناف مفاوضات «سد النهضة» بين مصر والسودان وإثيوبيا، والمجمدة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وقال فسيفولود تكاتشيكو، مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الروسية، إن بلاده تدعم المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة، وينبغي اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة خلال المرحلة الثانية لملء السد وفقاً لإعلان المبادئ الذي اتفقت عليه الدول الثلاث. وأجرى سفير إثيوبيا لدى روسيا أليمايهو تيجينو وتكاتشيكو محادثات في موسكو، وعقب إحاطة قدمها السفير، أوضح المدير الموقف الروسي، كما أشارت الوكالة الإثيوبية الرسمية، أن «بلاده تدعم المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة». بدوره أكد السفير أليمايهو أن إثيوبيا تدعم بقوة العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، معلنا أنها ستمضي قدما في ملء السد الثاني في موسم الأمطار القادم كما هو مقرر. ويأتي موقف موسكو، عشية جولة للمبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، تشمل كلا من كينيا وعددا من دول الشرق الأوسط، تتضمن بحث حل لنزاع سد النهضة الإثيوبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.