هبوط جديد لليرة التركية مع انحدار ثقة المستثمرين

ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)
ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)
TT

هبوط جديد لليرة التركية مع انحدار ثقة المستثمرين

ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)
ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)

أغلقت الليرة التركية عند أضعف مستوياتها على الإطلاق، اليوم (الخميس)، مسجلة 8.7 للدولار، بعد بيانات قوية للوظائف الأميركية سرعت وتيرة تراجع مستمر منذ ثلاثة أشهر وسط حالة من فقد الثقة بين المستثمرين في قدرة السلطات على كبح جماح تضخم في خانة العشرات، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وبلغ سعر الليرة، العملة الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة هذا العام، 8.705، وهو سعر إغلاق قياسي منخفض، تسارعت خسائر العملة البالغة واحدا في المائة عندما قفز الدولار وعوائد السندات الأميركية إثر بيانات أقوى من المتوقع.
وهوت العملة 17 في المائة منذ منتصف مارس (آذار) عندما أقال الرئيس رجب طيب إردوغان، المنتقد الدائم لأسعار الفائدة المرتفعة، مديرا للبنك المركزي كان يميل للتشديد النقدي ويحظى بالتقدير.
وسعى محافظ البنك المركزي الحالي، شهاب قوجي أوغلو، في اتصال هاتفي، أمس (الأربعاء)، إلى طمأنة كبار المستثمرين الأجانب بأن المخاوف من خفض أسعار الفائدة مبكرا لا مبرر لها.
لكن عددا ممن حضروا المكالمة أبلغوا «رويترز» عدم اقتناعهم، خاصة في ضوء تصريحات إردوغان، الذي يرى كثيرون أنه هو من يحدد أسعار الفائدة، قبل يوم، بأن تيسير السياسة النقدية ينبغي أن يبدأ في غضون الشهرين المقبلين.
وأقال الرئيس التركي على نحو مفاجئ ثلاثة محافظين للبنك المركزي خلال عامين، مما أثر سلبا على سمعة المؤسسة وعرّض البلد لخطر أزمة مالية، بحسب وصف مشاركين في الاتصال.
وقال إريك مايرسون، الاقتصادي لدى هاندلسبنكن في استوكهلوم، والذي حضر المكالمة، «أعتقد أن قوجي أوغلو في زيارة سياحية (إلى البنك المركزي) ولذا فإن ما يقوله وما لا يقوله لا يهم كثيرا»، وتابع: «عندما يقول إردوغان إن أسعار الفائدة ستنخفض في يوليو (تموز) تموز أو أغسطس (آب)، فمن المرجح أن هذا هو ما سيحدث».



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».