محكمة عسكرية في ميانمار تحكم على صحافيَّين بالسجن

متظاهرون في مسيرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (رويترز)
متظاهرون في مسيرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (رويترز)
TT

محكمة عسكرية في ميانمار تحكم على صحافيَّين بالسجن

متظاهرون في مسيرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (رويترز)
متظاهرون في مسيرة ضد الانقلاب العسكري في رانغون (رويترز)

قضت محكمة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار بمعاقبة صحافيين اثنين بالسجن لمدة عامين لكل منهما على خلفية تغطيتهما الاحتجاجات المناهضة للجيش.
وأدانت المحكمة، الواقعة في مدينة ميك بجنوب البلاد، الصحافيين بإثارة الفتنة، استناداً إلى قانون جنائي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.
وذكرت منظمات حقوقية الليلة الماضية أن أونغ كياو، مراسل محطة «صوت بورما الديمقراطية»، وزاو زاو؛ المراسل الحر الذي يعمل لبوابة «ميزيما نيوز» الإخبارية الإلكترونية، كانا يغطيان الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري إلى أن اعتقلا قبل أسابيع قليلة.
ودعت «اللجنة الأميركية لحماية الصحافيين»، التي تناضل من أجل حرية الصحافة حول العالم، إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين.
وقال شون كريسبين، ممثل اللجنة في منطقة جنوب شرقي آسيا إن «نقل الأخبار ليس جريمة. وعلى المجلس العسكري في ميانمار التوقف عن سجن الصحافيين ومعاقبتهم بتهم ملفقة. عليهم أن يسمحوا للصحافة بالعمل بحرية».



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.